أكد الموسيقي وعازف العود العراقي نصير شمه الذي عينته منظمة اليونيسكو «فناناً للسلام» أن الموسيقى علاج للتطرف.وأوضح المؤلف الموسيقي (54 عاماً) العازم على تهدئة النفوس ومحاربة التطرف في بلده العراق، أن الموسيقى تحمل السلام والتوازن للفرد.وقال إن العود بالنسبة له أكثر من شغف ويترجم من خلاله أحاسيسه حيال الناس والدنيا، وهو بمثابة الشرفة التي يطل عبرها على العالم.وأنشأ شمه مدارس للعود في القاهرة، حيث أسس بيت العود العربي هناك، ثم في أبوظبي والإسكندرية. وقال: «عزف العود يغير الأطفال كلياً. عندما يأتون إلينا يتحدثون لغة الشارع، وبعد سنة تتغير أصواتهم وطريقة تحدثهم إلى ذويهم. فالموسيقى تجعلهم يتخلون عن العنف».وهو يعتبر أن لقب «فنان اليونيسكو للسلام» يشكل فرصة له لإنجاز مشاريع جديدة. وفي إطار مهمته كفنان اليونيسكو للسلام، سيشارك نصير شمه في مشاريع المنظمة الدولية في بلاده، ولا سيما في مجال دعم التربية والثقافة.
مشاركة :