هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الجمعة)، مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)، منتقدا عجزه عن وقف تسريب معلومات متعلقة بالأمن القومي من داخل الجهاز إلى الصحافة. وقال ترمب في تغريداته: الـ«إف بي آي» عاجز تماما عن وقف مرتكبي التسريبات حول الأمن القومي المندسين في حكومتنا منذ وقت طويل.وأضاف، لا يمكنهم حتى العثور على مسربي المعلومات داخل «إف بي آي» نفسه، هناك معلومات سرية تسلم إلى الإعلام، ما يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الولايات المتحدة، اعثروا عليهم الآن.وبثت شبكة «سي إن إن» أمس، تقريرا يفيد بأن الـ«إف بي آي» رفض أخيرا طلبا من البيت الأبيض النفي علنا تقارير إخبارية تحدثت عن اتصالات أجراها أعضاء في فريق حملة ترمب مع عناصر في أجهزة الاستخبارات الروسية خلال 2016.وأمام مؤتمر المحافظين الأمريكيين السنوي قرب واشنطن، وعد دونالد ترمب أمس (الجمعة)، بجيش أمريكي «أكبر وأفضل أداء وأقوى من أي وقت»، آملا بألا يضطر «أبدا إلى استخدامه».وقال أمام مؤتمر المحافظين الأمريكيين السنوي قرب واشنطن: «سنطلب موازنة هائلة لجيشنا المحبوب، وسنحسن جيشنا برمته في شكل كبير في الهجوم والدفاع».وأضاف أمام ناشطين: «آمل بألا نضطر أبدا إلى استخدامه، ولكن يجب ألا يخاصمنا أحد يا أصدقائي»..ولفت ترمب إلى أنه سيكون أكبر تطوير للجيش في تاريخ أمريكا، لن يجرؤ أحد على طرح أسئلة لأننا ضعفنا إلى حد كبير جدا جراء الاقتطاعات المالية التلقائية.ونقل ترمب أمس عن «صديق» من عشاق العاصمة الفرنسية، أنه توقف عن زيارة باريس؛ لأنها لم تعد باريس بحسب قوله، لتبرير سياسته في مجال الهجرة التي تشهد معارضة شديدة. وخلص إلى القول: «لم يكن يفوت فرصة لزيارة باريس، أما اليوم فلم يعد يفكر حتى في زيارتها».