أودى تفجيران انتحاريان بحياة ما لا يقل عن 54 شخصاً معظمهم من مقاتلي الفصائل المعارضة السورية وبينهم جنديان تركيان في شمال شرق مدينة الباب التي أعلن الجيش التركي سيطرة قوات «درع الفرات» عليها بالكامل، في وقت كثف النظام السوري من قصفه على عدد من المناطق مستخدماً المدفعية الثقيلة والطائرات. ووفق مصادر في المعارضة السورية، قصفت طائرات النظام ريف دمشق الجنوبي وخاصة مدينة حرستا، مستخدمة قنابل «النابالم» الحارقة. ودارت اشتباكات عنيفة في الريف الغربي لحلب، بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة الراشدين وسوق الجبس وعقرب والبحوث العلمية، بالتزامن، عطلت القضايا الإجرائية سير مفاوضات «جنيف 4»، وفشلت جولات مكوكية قام بها مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا في الوصول إلى توافق بين أطراف التفاوض. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :