رفضت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، بموجب تعليمات من وزارة الخارجية، الجمعة منح تأشيرة عمل لباحث من قبل منظمة #هيومن_رايتس_ووتش وذلك بادعاء أنه يخدم الدعاية الفلسطينية. وتقوم هذه المنظمة الناشطة في نحو 90 دولة في العالم، منذ سنوات بتشغيل باحث من قبلها يعمل على فحص الخروقات لحقوق الإنسان في #إسرائيل ، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، ثم يقوم بنشر النتائج التي توصل إليها. "سلوك طبيعي لحكومة يمينية" وقال عضو المجلس الاستشاري لهيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شعوان جبارين إن الحكومة الإسرائيلية الحاليه تلاحق المؤسسات الإسرائيلية نفسها وهذا سلوك طبيعي لحكومة يمينية، يعكس الاتجاه الفاشي لديها وقد يتم رفض منظمات حقوقية أخرى تعمل في الضفة الغربية والقدس . وكان مدير شعبة منح التأشيرات في دائرة الخدمات للمشغلين والعمال الأجانب في سلطة السكان والهجرة، موشي نكاش قال إن وجهة نظر وزارة الخارجية تشير إلى أن النشاط المعلن للمنظمة والتقارير التي تصدرها سياسية وتخدم الدعاية الفلسطينية تحت شعار حقوق الإنسان، وبناء عليه فقد تم رفض الطلب. من جهته، قال جبارين لـ"العربية.نت" إن #الاحتلال_الإسرائيلي لا يحتمل أي انتقاد من أي نوع كان، وأصبح يرى أن من يطالب بتطبيق القانون الدولي في الأراضي المحتلة عدو، مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة بيتسيلم الإسرائيلية. وفي حديثه مع صحيفة "هآرتس" العبرية ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عمانوئيل نحشون، إن "القرار اتخذ بسبب أجندة المنظمة المتطرفة والمعادية لإسرائيل، ولأن هيومن رايتس ووتش وضعت نفسها في خدمة الدعاية الفلسطينية، وتعمل بشكل جلي وواضح وقاطع ضد إسرائيل بشكل منحاز جداً، لهذه الأسباب تقرر عدم منح تأشيرة عمل لشخص يصل إلى البلاد بهدف واضح وهو المس بإسرائيل وسمعتها".