أكد وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن المنظمات الدولية الكبيرة - كـ" العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش"- اعتادت في الفترة الأخيرة، على إصدار تقارير غير منضبطة تحمل الكثير من التضليل وإثارة قضايا على غير شكلها الصحيح. واُرجِعَ فاروق ذلك الأمر إلى أن كثيرا من المراسلين لدي منظمة هيومن رايتس ووتش منتمون سياسيا لجماعة الاخوان او من على نفس تياراتهم والتي تحولت من المعارضة إلى قوى ظلامية تنتهج نهج العنف وتحاول الان اصدار تقارير ليست مهنية بعيدة كل البعد عن رصد وتوثيق الانتهاكات التي دائما ما كانت تهتم بها المنظمة. وقال وليد فاروق في تصريح لـ"صدى البلد " على الرغم ان في الفترة الأخيرة وكل العالم في حظر اجباري بسبب تفشي وباء الكورونا والجميع علق اعماله الا للضرورة ولكن منظمة هيومن رايتس ووتش تضع مصر نصب عينيها دائما لإصدار تقارير مفبركة عنها وهذا ما حدث في التقرير الذي أصدرته يوم 23 مارس مع العلم أن الكل منشغل في كورونا وكيفية مواجهته والولايات المتحدة وأوروبا والعالم يعاني بشكل كبير من هذه الكارثة الإنسانية. وتابع: آية حجازي وجمعية بلادي بالاشتراك مع المنظمة المذكورة أصدرت تقريرا مشبوها يبين موقفها لمصر من بعض القوى الغربية والمنظمات الأممية وللاسف من الواضح ان هذا الاسلوب يسمح لهم بالاستمرار في الخارج بشكل افضل وايضا هذه المعلومات تذهب للمقررين الخواص في الأمم المتحدة وكنا قد واجهنا مثل هذه الاتهامات في مقابلتنا مع أحد فرق المقررين الخواص وكان النقاش حول اعدام الاطفال وكان ردنا من الدستور والقانون الذي ينفي هذا. وأكد وليد فاروق أن الأمر الآن أصبح شديد الصعوبة لأن تلك المنظمة أصبحت على مقربة من جماعة الإخوان الارهابية وأصبحت تمثل الذراع الحقوقية لها والدليل ان دولة مثل تركيا تم اعتقال ٤١٥ شخصا لمجرد أنهم يتناولون مرض كورونا على وسائل الإعلام بشكل فج ويمثل انتهاكا صارخا لحرية الرأي ولم يتحرك مراسلي المنظمة وأضاف وليد فاروق أن منظمة هيومن رايتس تعمل لصالح تيارات سياسية متطرفة وتدعمها دول وتستخدم قيم حقوق الإنسان النبيلة لدعم هذه التيارات الظلامية التي تنتهك حقوق الإنسان في كل تصريح وتحرك وأنا أدعو المنظمات التي كانت لها منهجية ان تعود الى مدونة السلوك الحقوقي في رصد وتوثيق الانتهاكات وعدم الاعتماد على أقوال وبيانات مرسلة غير حقيقية ونحن دائما نسعى الى مزيد من الحقوق للمواطنين دون ابتزاز سياسي من اي منظمة.
مشاركة :