قال موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إن الاعتداءات التي استهدفت مقرين أمنيين للنظام في حمص، السبت (25 فبراير 2017)؛ تهدف إلى "تخريب" مفاوضات السلام في جنيف.
وأكد دي ميستورا للصحفيين ردًا على سؤال عن الاعتداءات التي تبنتها "هيئة تحرير الشام" التي تضم جبهة النصرة سابقًا وفصائل أخرى، أنه "في كل مرة نجري مفاوضات هناك دائمًا من يحاول تخريب العملية، مضيفًا: "كنا نتوقع ذلك".
وأول أمس الخميس، انطلقت في جنيف، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف-4" الخاص بسوريا، وذلك بحضور الأطراف السورية وممثلي أعضاء مجلس الأمن ودول مجموعة الاتصال حول سوريا.
حينها، أطلق المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، واستهل سلسلة مشاوراته الثنائية التمهيدية بلقاءٍ مع وفد حكومة النظام برئاسة بشار الجعفري.
وبعد اللقاء مع وفد النظام اجتمع دي ميستورا مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت جنيف.
وكان دي ميستورا، أعلن أن المفاوضات، وفق مقتضيات القرار رقم 2254، ستركز على مسائل تشكيل حكومة غير طائفية تتمتع بالثقة، وجدول إعداد مسودة الدستور الجديد، وإجراء انتخابات نزيهة وفق الدستور الجديد تحت إشراف الأمم المتحدة. وأكد أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له إقرار المسائل المتعلقة بدستوره الجديد.
مشاركة :