قال مسؤول بالسفارة الإندونيسية أن المرأة المشتبه بها في قتل كيم غونغ نام كانت تعتقد أن السم الذي بحوزتها سائل استحمام للأطفال. والتقى مسؤولون من السفارة الإندونيسية مع ستي عائشة وهي امرأة إندونيسية يشتبه في تورطها في قتل شقيق زعيم كوريا الشمالية في زيارة استغرقت 30 دقيقة السبت وقالوا إنهم لم يروا علامات جسدية تدل على ما إذا كانت المتهمة قد تأثرت بالمادة الكيميائية المستخدمة في القتل. وقال نائب سفير إندونيسيا لدى ماليزيا للصحفيين إن المرأة قالت إنها حصلت على مبلغ من المال لتشويه وجهه باستخدام "سائل استحمام للأطفال" في إطار مزحة في برنامج تلفزيون الواقع. وقال أندريانو إروين متحدثا خارج مركز الشرطة الذي تحتجز فيه المشتبه بها "قالت (المرأة) إن ذلك الشخص أعطاها (ما يعادل 90 دولارا أمريكيا) للقيام بهذا العمل". وقالت الشرطة الماليزية في وقت سابق إن عائشة والمشتبه بها الفيتنامية كانتا على علم بأنهما تتعاملان مع مادة سامة أثناء اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في مطار كوالالمبور الدولي. وأضاف إروين "هذا ما قالته لنا. قالت فقط وبشكل عام إن شخصا ما طلب منها القيام بذلك النشاط، لم تقل عموما سوى أنها التقت مع شخص كان يبدو يابانيا أو كوريا".
مشاركة :