فيديو| الجعفري: من يرفض إدانة تفجيرات حمص سنعتبره شريكا في الإرهاب

  • 2/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، السبت، الأمم المتحدة وممثلي المعارضة بإدانة التفجيرات التي استهدفت مدينة حمص، وأدت الى مقتل 42 شخصا. وقال الجعفري، في مؤتمر صحفي، إنه طلب من الموفد الأممي ستافان دي ميستورا، بأن “يصدر بيانا يدين التفجيرات الإرهابية الانتحارية التي قامت بها جبهة النصرة في حمص”، مضيفا أنه طلب منه أيضا أن “ينقل طلب إصدار بيانات واضحة لا لبس فيها من المنصات المعارضة المشاركة في محادثات جنيف، وأن أي طرف يرفض إدانة ما جرى في حمص اليوم سنعتبره شريكا في الإرهاب”. واعتبر الجعفري، أن الإدانة “ستشكل امتحانا للمنصات المشاركة في محادثات جنيف بصفة معارضة معتدلة، لنعرف إذا كانت هذه المنصات ضد الارهاب أم شريكة فيه”. وتتألف المعارضة المشاركة في محادثات جنيف من الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم معارضين سياسيين وممثلين للفصائل العسكرية المعارضة غير الجهادية، إضافة إلى ما يعرف بمنصتي القاهرة وموسكو. وأضاف الجعفري، “أننا جاهزون لمواصلة المحادثات حتى الفجر، على أساس أن تصدر منصات المعارضات ودي ميستورا نفسه، إدانة للعمل الإرهابي في حمص اليوم”. وفي هجوم على وفد المعارضة الرئيسي الممثل بالهيئة العليا للمفاوضات قال الجعفري، إنه أبلغ دي ميستورا أن “مكافحة الإرهاب تمر أولا عبر التوجه سياسيا إلى رعاة الإرهاب، بدلا من دعوتهم للجلوس في أول صف في الجلسة الافتتاحية”، إلا أن الجعفري أكد في المقابل أن الوفد الحكومي لن ينسحب من المفاوضات. وقال في هذا الصدد إن “هدف النصرة هو نسف محادثات جنيف ونحن لن نقع في هذا الفخ”. وكان انتحاريون فجروا أنفسهم، السبت، مستهدفين مقرين تابعين لقوات النظام في حمص في وسط سوريا، ما تسبب بسقوط 42 قتيلا بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة، في عملية تبنتها “هيئة تحرير الشام” المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى مقاتلة. ودخلت المفاوضات السورية في جنيف السبت يومها الثالث من دون أن تدخل بعد في عمق المواضيع. ولم تتضح حتى الآن آلية العمل التي سيتم اتباعها، وما إذا كانت المفاوضات ستكون مباشرة أو غير مباشرة، رغم أن جميع الوفود شاركت في الجلسة الافتتاحية. ومنذ بدء مسار التفاوض قبل أكثر من ثلاث سنوات، تطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة، مع استبعاد أي دور للرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، في حين ترى الحكومة، أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش وتطالب بالتركيز على القضاء على الإرهاب في سوريا.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :