لا تبحث مطولاً عن علاج لمرض الأكزيما، إذ أن الدواء على ما يبدو كان قابعاً تحت الداء ذاته طوال الوقت. قام باحثون باختبار 10 آلاف مستعمرة من البكتيريا الموجودة على الجلد للبحث عن البكتيريا "الجيدة" إن وجدت فيها، ومعرفة ما إن كانت توجد في الجلد المصاب بمرض الأكزيما الذي يسبب الحكة والالتهاب، وغالباً ما يصيب اليدين والقدمين والخدين، بحسب موقع "ميديكال دايلي". وتمكن الباحثون فيما بعد من معالجة المصابين بالأكزيما عبر استخلاص البكتيريا الجيدة الموجودة في الجلد، وخلطها مع أي مرطب للجلد، ومن ثم وضعها على المنطقة المصابة. وتبين أن جلد المصابين بالأكزيما لا ينتج البكتيريا الجيدة بما يكفي ليعالج نفسه، ولذا يجب أن يتم وضعها على سطحه عبر دهن أحد المرطبات التي تحتويها. وأشار معدو الدراسة أن نتائجها ليست دقيقة بشكل تام بعد، ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع قبل إجراء المزيد من التجارب والأبحاث.
مشاركة :