الباب (شمالي سوريا) / خالد سليمان، أمين صنصار/ الأناضول نزح نحو ألفي شخص من بلدة تادف بريف محافظة حلب شمالي سوريا إثر سيطرة قوات النظام عليها اليوم الأحد. وأوضح مراسل الأناضول أن ألفي شخص اصطحبوا معهم مواشيهم خلال نزوحهم من البلدة التي انسحب منها تنظيم "داعش" الإرهابي لصالح النظام. وأضاف أن الأطفال والنساء يشكلون غالبية النازحين الذين حطوا رحالهم في مناطق سيطرة قوات الجيش السوري الحر بمدينة الباب (شمال). وفي حديث مع الأناضول، قال إبراهيم سعيد، النازح من تادف، إن أهالي البلدة قرروا النزوح إلى مدينة الباب التي يرونها أكثر أمانا لهم، فضلاً عن خشيتهم من قوات النظام. وأضاف سعيد: "داعش ترك تادف لصالح النظام دون قتال.. هناك اتفاق بين الطرفين". والخميس الماضي، تمكّن الجيش السوري الحر، المدعوم من القوات المسلحة التركية، من السيطرة على كامل مركز "الباب"، ضمن إطار عملية "درع الفرات". وفي وقت سابق من اليوم، سيطرت قوات النظام على بلدية تادف التابعة إدرايًا لمدينة الباب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :