رضا سليم (دبي) بدأ اتحاد اليد مشروع «الحكم الصغير» وهو مشروع المستقبل لزيادة قاعدة الحكام من خلال الاستعانة باللاعبين الصغار في الأندية بمراحل الأشبال والناشئين والشباب وتدريبهم وتعليمهم القانون والدفع بهم في إدارة مباريات مهرجانات البراعم، ويضم المشروع حاليا 22 حكماً صغيراً وبالفعل أدارت هذه المجموعة 8 مهرجانات للبراعم «أ» و8 مهرجانات للبراعم «ب»، ويستمر المشروع لمدة 18 شهراً، وتتراوح أعمار الحكام الجدد في المشروع من بين 15 إلى 19 سنة. وتضم القائمة 3 لاعبين من الشعب هم سعيد محمد سعيد المرزوقي وعبيد بن خالد بن سعيد وعبد العزيز ناصر ومن الشارقة أحمد سيف سعيد وعلى عبد اللطيف، وسيف على الأنصاري، ومن الوصل عارف شامية جمعة، وحسن على درويش ومن النصر مانع عبد الله عيسى ومحمد طارق مطر وفهد سبيل فيروز ومن الشباب مهند محسن على درويش، ومن الأهلي عبدالرحمن فرحان صنقور، وراشد سليمان وعبدالرحمن على، ومن الجزيرة محمد عبد الرحمن عبد الله وخالد إبراهيم جمعة ومن العين سالم خلفان النعيمي، ومحمد عباس مباركي، ومن الإمارات أحمد جمال القرصي، وعبدالله راشد الفن ومحمد الشرهان. وأكد ناصر الحمادي رئيس لجنة الحكام باتحاد اليد أن التجربة ستخضع للتقييم، ولكننا حرصنا أن يكون برنامج الإعداد لهم شاملًا من الناحية الفنية والبدنية والنفسية والدينية بالإضافة إلى عمل اختبارات مستمرة على المستوى الفني والبدني وقياس قدرة الحكام الصغار على إدارة المباريات في المهرجانات، والأهم أن الأمر بالنسبة لنا متدرج، بحيث سيتم عمل تقييم شامل لكل الحكام والدفع بهم تدريجياً لإدارة مباريات في الأشبال والناشئين والشباب. وأضاف أن مدة المشروع مقسمة إلى 3 مراحل، ويعقب كل مرحلة تقييم شامل، وتمت الاستعانة بمعد بدني وواعظ ديني وخبير في علم النفس من أجل تأهيل الصغار من الجوانب كافة ولا ننظر فقط لمستوى الحكم بدنياً وفنياً بل أيضاً سلوكياً، وقياس قدرته على التحمل خاصة أن كرة اليد من الألعاب التي عادة ما تشهد احتكاكاً واعتراضات على قرارات الحكام. وأوضح أن المشروع يمثل محطة كبيرة للمستقبل من أجل أن يكون لدينا قاعدة كبيرة على مستوى الحكام، وما نتطلع إليه في السنوات المقبلة أن يكون لدينا حكام قاريون ودوليون من صغار السن لأن الحكم عندما يحصل على الشارة القارية والدولية، ويشارك في إدارة المباريات في البطولات العالمية فإنه يمثل كرة يد الإمارات والأمر لا يقتصر على المنتخب في تمثيل الدولة. ... المزيد
مشاركة :