يتطلع العالم، وبخاصة آسيا إلى خطط السعودية في بيع حصة من عملاق النفط شركة أرامكو تبلغ 5% في 2018 في طرح عام أولي، من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم، وستكون بنوك مرتبطة بالصين من بين من يقدم المشورة لهذا الطرح الضخم. ومن المتوقع أن تضطلع البنوك والشركات الآسيوية بأدوار في خطط المملكة لتطوير قطاعها غير النفطي وزيادة استثماراتها العالمية وجميعها جزء من محاولات السعودية عملاق تصدير الخام لتقليص اعتمادها على إيرادات النفط. ووقعت المملكة في 15 أغسطس اتفاقيات مبدئية مع الصين غطت مجالات مختلفة بداية من بناء مساكن في السعودية ووصولاً إلى مشروعات المياه وتخزين النفط خلال زيارة قام بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود خطة الإصلاح الاقتصادي.ووافقت السعودية على استثمار ما يصل إلى 45 مليار دولار في صندوق استثمار بقطاع التكنولوجيا مع مجموعة سوفت بنك اليابانية.وبينما تمضي المملكة قدما في جهود تنويع اقتصادها فإنها تسعى في الوقت ذاته لتقوية مركزها كأكبر مُصدر للنفط في العالم وترسيخ وضعها كمورد رئيسي للخام إلى أسواق آسيا الناشئة.واستعادت السعودية في يناير موقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين التي تنافس الولايات المتحدة كأكبر مستهلك للنفط في العالم.ورحب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق بالزيارة الرسمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ماليزيا.وأشار رئيس الوزراء إلى العلاقات القوية التي تربط بين البلدين، وأوضح رئيس الحكومة الماليزية أن التبادل التجاري بين البلدين شهد قفزة بنحو 28 في المئة العام الماضي وحده، ما جعل المملكة أكبر شريك تجاري لماليزيا.ومن المتوقع أن توفر الاستثمارات السعودية في ماليزيا آلاف الوظائف.من جهته، قال أمين عام مجلس الوزراء الإندونيسي برامونو أنونج إن الحكومة تأمل في أن تجلب الزيارة استثمارات سعودية تصل إلى 25 مليار دولار.وتعمل شركة برتامينا للطاقة المملوكة للدولة في جاكرتا مع أرامكو، لتحديث أكبر مجمع لتكرير النفط في إندونيسيا وتتطلعان إلى فرص أخرى.
مشاركة :