قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، الأحد 26 فبراير/شباط، إن عملية درع الفرات، ما كانت "لتتحقق وتنجح" لو استمر وجود عناصر منظمة "غولن" داخل صفوف الجيش التركي. وأوضح قورتولموش أن تطهير الجيش التركي، من عناصر منظمة غولن، زاد من قابلية القوات المسلحة للقيام بعمليات عسكرية ضد المنظمات الإرهابية. وأشاد بالنجاح الذي حققته قوات بلاده والفصائل السورية المسلحة المعارضة في مدينة الباب، بريف محافظة حلب السورية، المتمثل في تطهير المدينة من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي، أن كافة أركان الدولة، تعمل حاليا على تطهير المؤسسات من أتباع منظمة غولن، التي قامت بمحاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 إلى 16 تموز/ يوليو الماضي، متوعدا في هذا الخصوص بمحاسبة المتورطين في تلك المحاولة وإنزال العقاب اللازم بحقهم. ودعما للفصائل السورية المسلحة المعارضة، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات". واستهدفت العملية تطهير المناطق الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة "داعش". المصدر: الأناضول رُبى آغا