صراحة – نواف العايد : طالبت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يانجي لي ، حكومة ميانمار بإتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد ، وتوقف القوات الحكومية عن القيام بالهجمات ضدهم ووقف التمييز ضد المسلمين والإنتهاكات كافة، وإجراء تحقيقات شاملة ومحايدة ومستقلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم . وعقب زيارة إلتقت فيها المقررة الأممية بالأقلية الروهينجية التي فرت إلى بنجلاديش هرباً من هجمات شرطة ميانمار ، أكتوبر الماضي ، أكدت يانجي لي أن العائلات تعرضت لإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وواسعة النطاق تفوق كل التكهنات والتصورات ، بما في ذلك الذبح وإلقاء الأطفال في النيران وحرقهم ، والإطلاق العشوائي للنار ، وحرق المنازل بمن فيها ، والإغتصاب الجماعي ، مشيرة إلى إتخاذ حكومة ميانمار لإجراءات وسياسة ممنهجة لإضطهاد مسلمي الروهينجا والتمييز السافر ضدهم . وتقدم المقررة الأممية تقريراً في 13 مارس القادم لمجلس حقوق الإنسان حول أوضاع المسلمين في ميانمار .