«الهلال الأحمر» تقدم مساعدات إغاثية لبلدة يختل بعد تحريرها

  • 2/28/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قدم فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن مساعدات إغاثية عاجلة لسكان بلدة يختل الساحلية، الواقعة على بعد 12 كيلومتراً شمال مدينة المخاء، بعد استعادتها من الميليشيات الانقلابية، للمساهمة في رفع المعاناة عن العائلات المحررة التي عاشت أوضاعاً صعبة فرضتها عليهم ميليشيات الحوثي، كما واصلت الهيئة توزيع السلال الغذائية على أهالي شبوة. وجاءت هذه الإغاثة الإنسانية تجسيداً للدور التي تقوم به الهيئة في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، ومساهمة منها في تخفيف الأعباء المعيشية عن سكان المنطقة الذين يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة، إبان الوضع الذي فرضته الميليشيات. فقد وزع فريق الهلال الأحمر أكثر من 5000 سلة غذائية متكاملة، إضافة إلى بطانيات وخيام، على العائلات المحررة في بلدة يختل. وعبر أهالي البلدة عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة السباقة في مد يد العون للمحتاجين، خصوصاً مناطق الساحل الغربي التي عانى أهلها الحصار المفروض من قبل ميليشيات الحوثي على مدى عامين. وقال أحد أبناء يختل إن دولة الإمارات قدمت الكثير من المساعدات الإنسانية والدعم العسكري من أجل تحريرهم من الحصار والمعاناة. وأثنى أهالي يختل على دور الهيئة، التي تقدم القوافل الإغاثية للمناطق الساحلية «ذوباب - المخاء - يختل»، بعد تحريرها بساعات، بل ووصل بعض المناطق والمعارك كانت لاتزال مستمرة. وأعرب المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وتقديرهم للإمارات حكومة وشعباً، ولفريق الهلال الأحمر على جهوده في إيصال هذا المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وفي شبوة، واصلت الهيئة، أمس، توزيع المساعدات الإغاثية على سكان محافظة شبوة، ضمن مشروع توزيع السلال الغذائية الذي تنفذه الهيئة في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه الإمارات للتخفيف من معاناة الأهالي. وقال مشرف فريق الهيئة، شوقي التميمي، إن السلال التي تم توزيعها هي المرحلة الثانية من المشروع، وتأتي لتخفيف معاناة أهالي المنطقة في جميع المجالات الخدمية والإنسانية، وسد الفجوة الغذائية بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، وتلبية لاحتياجات السكان من المواد الغذائية، نظراً لشحها في ظل عدم توافر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المتضررة. وأعرب عن أمله أن تساعد المساعدات في التخفيف من معاناة الأهالي، لافتاً إلى أن الهيئة كثفت جهودها الإنسانية لتغطية مختلف مناطق شبوة، مؤكداً أن عملية التوزيع تمت بموجب آلية تتخذها الهيئة لضمان وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها. من جانبه، ثمن الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية، رضوم هادي سعيد الخرما، الأعمال الإنسانية التي تقدمها الهيئة في توزيع المساعدات الإغاثية لأهالي محافظة شبوة، وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقدمها في إيصال المواد الإغاثية إلى مستحقيها بكل سهولة ويسر. وقال إن البصمات الإماراتية في شبوة ومختلف المحافظات المحررة لا يمكن نسيانها، خصوصاً أنها جاءت في ظروف صعبة كانت تعيشها المحافظة جراء الحرب الأخيرة. كما قدمت الهيئة مساعدات إنسانية عاجلة، مكونة من سلال غذائية وملابس شتوية وبطانيات للأسر المعوزة في منطقة «نسمة» بمديرية ساه النائية، بحضرموت.

مشاركة :