تتطلب بعض أنواع الطعام التي نتناولها إعداداً خاصاً في تحضيرها في العديد من الأحيان، وذلك بهدف التخلص من سمومها. وفيما يلي، كيفية تجنب السموم في هذه الأطعمة من خلال تحضيرها: اللوز يستمتع الكثير من الأشخاص بتناول كميات كبيرة من اللوز، ولكن، يجب في بعض الأحيان طهيه جيداً، بسبب احتواء بذوره على مادة سامة، ما يجعل الكثير من البلدان حول العالم، تفرض إزالة السموم من بذور اللوز قبل بيعه في الأسواق. نواة المشمش في تركيا، يستمتع الناس بتناول نواة المشمش بكثرة، لكن هذه الأخيرة مكونة من مادة الآميغدالين التي تُصبح سامة بعد ابتلاعها، ما قد يسبب الغثيان، والحمى، والصداع، وآلام المفاصل والعضلات، وانخفاض في ضغط الدم. الكاجو يمكن تناول الكاجو بعد طهيه، إذ أن بحالته الخام، يحتوي الكاجو على مادة اليورشيول، وهو السم الذي قد يكون قاتلاً إذا تناوله الأشخاص بكميات كبيرة. زيت الخروع يُستخدم زيت الخروع، كمادة أساسية في تحضير بعض مستحضرات التجميل، وخصوصاً منها المخصصة لجمال الشعر. لكن، يجب أخذ الحذر من تناول ثمار الخروع، نظراً لما تحتويه من مواد سامة وقوية. الثمرة النجمية وهي ثمرة من شجرة كارامبولا التي تتواجد بكثرة في المناطق الاستوائية. وتحتوي على كمية كبيرة من الفيتامين C ومادة البوليفينول، ولكن استهلاكها بكميات كبيرة يمكن أن يجعل منها مادة سامة تسبب الغثيان، والتقيؤ، والأرق. السمك البخاخ الفوجو، وهو ما يسمى أيضا "السمكة الكرة"، أو "سمكة البخاخ"، يمكن أن يسبب هذا النوع من الأسماك توقف التنفس بأقل من أربع ساعات. قنديل البحر قنديل البحر قد يصل حجمه إلى مترين، وغالبا ما يتكاثر على الشواطىء في اليابان. ويُعتبر ساماً للغاية، ويجب إزالة الأجزاء السامة منه، وطهي الأجزاء المتبقية جيداً. سمك الفسيخ سمك الفسيخ من الأسماك التي يستهلكها المصريون خلال بداية فصل الربيع، ويتم إعداد هذا النوع من الأسماك مع أسماك البوري، ثم يُجفف في الشمس قبل حفظه في الملح. ويجب أن تتبع هذه العملية بدقة للقضاء على بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم التي تحتوي عليها، والتي يمكن أن تلوث الأسماك وتتسبب بالوفاة.
مشاركة :