اشراق لايف - رصد - رشا الفارس - حازم قاريء مع إطلاق مبادرة التأمين الصحي الحكومي لمنسوبي ومنسوبات وزارة التعليم الذي أكد فيه معالي وزير التعليم أحمد العيسى جميع تفاصيلها بمختلف فئاتها والتي تم تقسيمها الى الالماسية والذهبية والبرونزية ،و كما أعلنت شركة الراجحي للتأمين التعاوني عن توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم لتأمين لتقديم خدمات التأمين الصحي الاختياري لمنسوبي التعليم وأفراد أسرهم على أن تبدأ التغطية التأمينية بنهاية شهر أبريل وتستمر لسنة ميلادية وبهذا الخصوص رصدت اشراق لايف واستطلعت آراء المعلمين والمعلمات من منسوبي التعليم حول التأمين الحكومي وأبعاده. رغبات بنسب متفاوتة: عند السؤال عن إمكانية الاشتراك في التأمين أكد٨٧٪ عدم رغبتهم في الاشتراك بينما أبدى ١٣٪ رغبتهم في الاشتراك وذلك بمشاركة ٦٠٠ شخص حيث ذكرت المعلمة (ن.ج) أنهم فوجئوا أن التأمين بمقابل مادي يتكفل به المؤّمن عليه دون مساعدة الوزارة بل على حساب الموظف . وكما اشارت. معلمة اخرى أنه استخفاف لعقول منسوبي التعليم من معلمين ومعلمات وأبدت عدم رغبتها بالاشتراك بهذا التأمين .على العكس من رأي المشرف التربوي (ح.ق) الذي رحب بالفكرة اذا اتضحت الرؤيا فيما بعد . وعن سؤالنا عن مدى وضوح بنود التأمين ؟ كان رد المشرف التربوي بان البنود غير واضحة وذلك بسبب وجود بروشورات صغيرة دون تفصيل ولَم يكن هنالك أي توضيح آخر لنوعية الخدمات المقدمة لكل فئة. وأكد على ضرورة مراعاة الله في اختيار الشركة المناسبة للتأمين بإختيار عدة شركات لتكون المنافسة أقوى بتقديم الخدمات . عنوان فرعي (بنود التأمين برشور لشركة الراجحي). مطالبة بإنشاء مستشفى خاص للعاملين بحقل التعليم: في حين كان رد إحدى المعلمات أنه لا بنود خاصة بالتأمين بالنسبة لها كانت تقرأه. بمثابة منشورةً لشركة تأمين ليس إلا ؟ ولَم يرقى لأدنى مستوى متوقع وختمت المعلمة حديثها بأنه لو كان لدينا نقابة معلمين تمثلنا لن يطرح تأمين لوزارة كبيرة بهذه الطريقة وناشدت المسؤولين بأن يتم دمج الوزارتين وزارة التعليم العام والعالي وبأهمية وجود مستشفى خاص للعاملين بالقطاع التعليمي. أسوة بهيئة التعليم في الجامعات . (التأمين خطة تسويقية لشركة محددة.) واتفق المعلم (ر.ي) معها بالرأي و تسأل لماذا لم يعطونا خيارات أوسع بالنسبة لاختيار شركة التأمين المناسبة واقتصرت على شركة واحدة فقط ؟ من الواضح أنها خطة تسويقية لشركة الراجحي وليس حافزاً للمعلمين والمعلمات. فالتأمين الصحي الغرض منه مساعدة المواطن في ظروفه الصحية ولكن اذا اتجه للربح المادي المتدني فالمواطن سيكون ضحية هذه الشركات عنوان فرعي (لاجديد بمبادرة التأمين الصحي للمعلمين). وبالنسبة للمشرف الاداري (م.م) ذكر ان المبلغ المالي لفئات التأمين ليس بجديد على الكادر التعليمي وبأنه كان بإستطاعة كل معلم ومعلمة أن يؤّمن دون انتظار ماتطرحه وزارة التعليم حالياً وتعتبره مبادرة ! بالاضافة الى آراء العديد من المعلمات ومنهم المعلمة (د.و) التي أخبرتنا أن التأمين لا يشمل الجراحة والأسنان والنساء والولادة للسيدات وأنه لابد من دفع مبلغ قبل الكشف قد يصل الى ١٠٠ريال. وهو مبلغ كبير مقارنةً بشركات التأمين الاخرى. وعلى ذلك فإن برنامج التأمين الذي طرحته الوزارة بإتفاق الغالبية العظمى من أعضاء الكادر التعليمي لم يقدم المساعدة المنشودة التي كانوا يتوقعونها من وزارة التعليم .