نجران – مانع آل مهري وصف مدير عام التعليم في منطقة نجران الدكتور محسن حكمي، الأسرة بأنها خط الدفاع الأول ضد آفة المخدرات. وقال إن التصدي لظاهرة المخدرات واجب ديني ووطني وأخلاقي، ويتحمل التعليم دوراً مهماً ومحورياً في مواجهة هذا الخطر المحدق من خلال التوعية. جاء ذلك خلال افتتاحه في مدرسة عمورية المتوسطة، أمس، معرض المخدرات الثاني الذي تنظمه إدارة التوجيه والإرشاد تحت شعار «مجتمعنا مسؤوليتنا»، بحضور مدير عام مكافحة المخدرات في المنطقة العقيد فهد الحماد. وأضاف حكمي: «كل أسرة لابد أن تتحمل مسؤوليتها في الحد من أضرار المخدرات باتخاذ عدة وسائل، منها توقيف الدعم المادي عن المتعاطي، وعدم استخدام العنف معه، بالإضافة إلى إقناعه بأنه في حالة مرضية وعليه الخضوع إلى العلاج، والأهم من ذلك التعامل معه على أساس أنه ضحية وليس مجرماً». ودشن حكمي المعرض الثاني للمخدرات الذي يحتوي على آلاف «البوسترات الإرشادية»، والأقراص المدمجة، والأعمال اليدوية للطلاب، والصور التوعوية التي تبين خطر المخدرات على الفرد والمجتمع بشكل عام. وتخلل الحفل عرض أنشودة توعوية، وتقديم عرض مرئي عن آفة المخدرات، بالإضافة إلى كلمة مدير إدارة التوجيه والإرشاد علي الوادعي، ومسرحية بعنوان «ذكريات مدمن». وكرَّم حكمي الجهات الداعمة للبرنامج. من جهته، أوضح مدير التوجيه والإرشاد في «تعليم نجران» علي الوادعي، أن المعرض يقام بالتعاون بين «تعليم المنطقة»، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المنطقة، ويُعنى بتقديم التوعية الإرشادية بأضرار المخدرات على النفس والوطن للمجتمعين المدرسي والمحلي، ويستمر لمدة عشرة أيام، يستقبل خلالها طلاب مدارس المنطقة وأولياء أمورهم.