أصدرت محكمة في ولاية جورجيا الأمريكية الاثنين، حكمين قاسيين بالسجن بحق رجل وامرأة أدينا بتهديد عائلة سوداء بالموت، بينما كانت تحتفل بعيد ميلاد طفل.وأفاد مصدر قضائي بأن جويل توريز وكايلا نورتون كانا في عداد مجموعة نظمت مسيرة سيارة رفعت خلالها أغلام منظمة بات الكثير من الأمريكيين يعتبرونها عنصرية.وبعد أن ضيق موكب السيارات على عدد من السائقين السود، توقف أمام منزل عائلة سوداء في دوغلاسفيل كانت تحتفل بعيد ميلاد طفل في الثامنة من العمر.وقام احد أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها اسم «احترام العلم» بالتلويح ببندقية أمام منزل السود، في حين كان الآخرون يشتمون الأشخاص المتجمعين في المنزل ويهددونهم بالقتل.ووقعت الحادثة في يوليو/تموز 2015.وحكم على جويل توريز بالسجن عشرين عاماً، على ألا تقل فترة سجنه عن ثلثي هذا الحكم. أما كايلا نورتون فحكم عليها بالسجن 15 عاماً على أن تمضي منها ست سنوات على الأقل في السجن.وحرص بريان فورتنز المدعي العام في مقاطعة دوغلاس على أن الحكم لا علاقة له بحرية رفع أي علم طبقاً للدستور الأمريكي.وأضاف المدعي العام في بيان «إن هذا الملف يتعلق بمجموعة من الأشخاص جالوا في منطقتنا وهم يشربون الكحول ويهددون مواطنينا بسبب لون بشرتهم».وتابع «لقد وجهوا شتائم عنصرية وهددوا بقتل الأشخاص الموجودين وبينهم طفل».وتؤكد هذه الحادثة استمرار التوجهات العنصرية في بعض مناطق الولايات المتحدة.(أ. ف. ب)
مشاركة :