نفت وزارة الداخلية المصرية طلبها مغادرة الأقباط سيناء. ودافع وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، عن استراتيجية بلاده الأمنية، وقال إن «مسؤولي الأمن لم يطلبوا من المسيحيين الخروج من المدينة»، مؤكداً أن «الإرهاب يستهدف الجميع ويجب عدم منحه فرصة لشق الصف». وفيما بدا تعبيراً عن شكوك جدية بشأن قدرة الدولة على إيقاف العمليات الإرهابية، طالب نواب في البرلمان المصري أمس بالاطلاع على الخطة الأمنية في مواجهة تنظيم داعش، وذلك بعد موجة نزوح جماعي للمسيحيين من سيناء خلال اليومين الماضيين جراء استهداف الجماعات المسلحة لهم. لكن رئيس البرلمان رفض الطلب، مشدداً على أن «مواجهات الإرهاب تتسم بالسرية ولا تخضع لأي برلمان في العالم». وفي إحصاء رسمي بشأن أعداد الأسر القبطية التي فرت من سيناء، قال وزير شؤون مجلس النواب المصري، عمر مروان، إنه حتى أمس (الأحد)، تم تسكين 118 أسرة مسيحية مصرية «منتقلة» من شمال سيناء في أربع محافظات نتيجة الأعمال الإرهابية. وأوضح الوزير المصري أن محافظة الإسماعيلية استقبلت 96 أسرة، ومحافظة القليوبية 8 أسر، ومحافظة أسيوط 12 أسرة، ومحافظة القاهرة استقبلت أسرتين. ...المزيد
مشاركة :