شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة بذل المجتمع الدولي جهوداً أكبر للتصدي للإرهاب، واتخاذ مواقف صارمة لوقف تمويل تنظيماته ومدّها بالسلاح والمقاتلين. وأكّد السيسي خلال استقباله أمس وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، على تميّز العلاقات بين القاهرة وباريس، لاسيّما في المجال العسكري، مرحّباً بما يشهده التعاون من تطور. وأشاد الرئيس المصري بمواقف الوزير الفرنسي وحرصه على الارتقاء بأطر التعاون الذي وصل مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشدّداً على أهمية استمرار التنسيق والتشاور من أجل مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره. بدوره، ثمّن لودريان ما شهدته الفترة الماضية من تعاون وثيق وثقة متبادلة بين بلاده ومصر، ما أسهم في وصول العلاقات الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة جعلت مصر أحد أهم شركاء فرنسا في المنطقة. مشيراً إلى أنّ فرنسا ستستمر في دعم دور مصر المحوري في الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار. وأشار لودريان إلى حرص بلاده على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في المجالين العسكري والأمني بما يحقق المصالح المشتركة.