القاهرة: «الخليج»:أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود للتصدي للإرهاب، واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية، ومدها بالسلاح والمقاتلين. جاء ذلك خلال استقباله، أمس الخميس، جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا.وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، بأن السيسي أعرب عن تقدير مصر لتطوير العلاقات المصرية- الفرنسية خلال الفترة الماضية، خاصة في المجال العسكري؛ وذلك إبان توليه حقيبة الدفاع، مؤكداً أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من أجل مواجهة التحديات القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب، الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره.وأضاف المتحدث، أن وزير الخارجية الفرنسي أشار إلى تطلعه للاستمرار في التشاور بين البلدين إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية، لاسيما في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة تتطلب تنسيقاً مكثفاً حولها سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة.وتطرق اللقاء إلى آخر تطورات الوضع الإقليمي المتأزم، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب؛ حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق؛ بهدف الدفع قدماً بالجهود المبذولة لدعم المسار السياسي بين الأشقاء في ليبيا.ومن ناحية أخرى، التقى السيسي، أمس، مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات؛ حيث أكد التزام الدولة بإعلاء حرية التعبير، وعدم الحجر على فكر أي شخص، طالما لم يكن محرضاً على العنف أو مهدداً لأمن واستقرار البلاد. كما أكد أهمية تطوير الهيئة العامة للاستعلامات، وتعزيز دورها، بما يساهم في توضيح حقيقة مجريات الأمور في مصر، وتعزيز صورتها أمام العالم.
مشاركة :