الانتهاء من تمشيط ثلثي مساحة البحث عن الطائرة المفقودة

  • 4/22/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة الخطوط الجوية الماليزية أمس الاثنين إن طائرة تابعة لها كانت متجهة إلى الهند عادت إلى مطار كوالالمبور الدولي بسبب انفجار إطار إحدى عجلات الهبوط. وأكدت الشركة أن العودة كانت ضرورية لأن «أحد الإطارات على الجانب الأيمن من عجلات الهبوط انفجر خلال الاقلاع. وأوضحت الشركة أن طائرة الرحلة (إم إتش 192) «هبطت بسلام مساء أول أمس الأحد. من جهة ثانية هدد إعصار استوائي بعرقلة جهود البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بالمحيط الهندي أمس الاثنين بينما شارفت مهمة مركبة غير مأهولة تمشط قاع البحر على الانتهاء دون إشارة على وجود حطام. وبلغت مساحة منطقة البحث عن الرحلة الجوية إم إتش 370 التي اختفت في الثامن من مارس وعلى متنها 239 شخصًا نحو 10 كيلومترات مربعة غربي مدينة بيرث الأسترالية. ولم ترصد أي ذبذبات منذ نحو أسبوعين وتخشى السلطات الآن من ألا يصدر الصندوق الأسود أي إشارات جديدة بعدما تجاوزت بطارية جهاز تسجيل بيانات الرحلة الجوية عمرها بعدة أسابيع. وقال مسؤولو بحث أستراليون أمس الاثنين إن غواصة تابعة للبحرية الأمريكية يتم التحكم بها عن بعد وأطلق عليها اسم «بلوفين-21» تقوم بمهمتها التاسعة في تمشيط منطقة غير محددة يعتقد أن الذبذبات صدرت منها دون أن تعثر على دليل. وقال المركز المشترك للتنسيق بين الوكالات في بيان «بحثت بلوفين-21 قرابة ثلثي منطقة البحث المحددة تحت سطح الماء حتى الآن، ولم يعثر على اتصالات ذات أهمية حتى اليوم. «ومن جانبها قالت الحكومة الماليزية إن البحث وصل إلى «منعطف دقيق للغاية» وناشدت الدعاء بنجاحه. وقال القائم بأعمال وزيرالنقل الماليزي هشام الدين حسين إن الحكومة قد تبحث استخدام المزيد من الغواصات التي يتم التحكم بها عن بعد في إطار عملية البحث. إلى ذلك تساءلت صحيفة برافدا الروسية فى مقال كتبه جون جكمان: هل يمكن أن نقول أن الولايات المتحدة أسقطت الطائرة الماليزية إما عن قصد أو عن عمد، و تريد أن تبقي هذه الحادثة في طي الكتمان؟ ومضى جاكمان إلى القول: إن إمكانية استرداد الحطام كاملًا، حتى لو تم تحديد موقعه على مسافة أربعة أميال تحت المياه بين الجبال تحت سطح البحر هو احتمال بعيد للغاية في أحسن الأحوال، لذلك يمكن للولايات المتحدة أن تكون على ثقة بأن الأدلة المادية سوف لن تظهر أبدًا. وثمة ملاحظة تدور حول اختفاء الطائرة الماليزية السفرية رقم إم إتش 370 والبحث عنها.. لماذا لم تصبح الولايات المتحدة في طليعة من يقدمون معلومات عن الطائرة المختفية؟ تبعات هذا السؤال كبيرة فأمريكا لديها أسطول من أقمار التجسس الإصطناعية الأكثر تطورًا يطلق عليها مسمى «أقمار ثقب المفتاح» وهي تمسح سطح الأرض يوميًا وبها أنظمة تصوير شبيهة بتلك التي في التلسكوب الفضائي (هابل). ولكن بدلًا من ورود بيانات من أي من هذه الأقمار الأمريكية، نطالع بيانات من الصين و فرنسا. ويمكن للمرء أن يفهم أن وكالة المخابرات المركزية لا تريد من الآخرين أن يتعرفوا بالكامل على قدرات الأقمار الصناعية الأمريكية، ولكن من المؤكد أن حياة أكثر من مائتي شخص تجعل من الواجب أن تقوم أمريكا بتوفير بعض المعلومات، ولو بشكل غير مباشر.

مشاركة :