أفادت دراسة طبية في هولندا بأن ثلث المراهقين في سن 16 وأكثر من ربع الأطفال في سن 14 عاما في أمستردام لا يحصلون على القسط الكافي من النوم مما يسبب البدانة وفرط النشاط وحتى الغباء والتعثر الدراسي، حيث تعاني الفتيات من هذه الأعراض أكثر من الأولاد.
وقال الدكتور "إد دي بروين" المتخصص في علم النفس العصبي لصحيفة "بارول" الهولندية، إن قلة النوم يمكن أن تسبب عدة مشكلات، حيث يتصف الأطفال بسرعة الغضب وحدة الطباع، بل قد يصل الأمر إلى إصابتهم بالاكتئاب والقلق ومتلازمة نقص الانتباه.
بينما قال الطبيب هانز هامبورجر في المركز الطبي "بورهافه" في أمستردام للصحيفة، إن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى تعثر الطفل دراسيا، بل والأدهى من ذلك أن قلة النوم يمكن أن تسبب إصابة الطفل بالبدانة، وباختصار يجعل النقص المزمن في النوم الأطفال بدناء وأغبياء ويعانون من فرط النشاط.
وأوضح دكتور هامبورجر، كما نقل موقع "دتش نيوز" الهولندي، أن المراهقين يميلون إلى البقاء مستيقظين إلى وقت متأخر من الليل، بسبب التغيرات الهرمونية، ولكن هذا لا يتناسب مع الاستيقاظ مبكرا صباحا للذهاب إلى المدرسة. كما أنهم ينامون متأخرا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكل هذا يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية.
مشاركة :