دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أول خطاب له حول السياسة العامة أمام الكونغرس الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلى توحيد صفوفهما لمصلحة الشعب الأميركي. وتعهد “بتدمير تنظيم داعش في موطنه بالتعاون مع حلفائنا”. وقال الرئيس الجمهوري في خطاب وصف بالمتزن، حتى إن الديموقراطي بيرني ساندرز وهو أحد أبرز وأشرس المعارضين له، صفق له في بعض المقتطفات من خطابه، إن هناك شعورا “جديدا بالفخر الوطني يسود بلادنا”. وحول السياسة الخارجية، قال: “سياستنا الخارجية ستكون ديناميكية” وأضاف: “إننا ندعم حلف شمال الأطلسي ( الناتو) بقوة”، على الرغم من أن ترمب كان وجه في السابق انتقادات للحلف. إلى ذلك، قال: “نتوقع من حلفائنا اتخاذ دور فاعل في الأعمال الاستراتيجية.” وشدد على أن الولايات المتحدة تعلمت من أخطاء الماضي، قائلاً إن أميركا مستعدة لإيجاد شركاء جدد أيضاً.
مشاركة :