قال مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، إن الجامعة تسعد بإقامة المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب (حلول فكرية، ومراجعات عملية)، وقد أخضعت كل بحوث المؤتمر لما يعرف بـ "سوات" وهي طريقة علمية لتحديد نقاط الضعف والقوة ونقاط المحفزات والمعوقات، وهذا مهم ودقيق وفاعل، وفيه يقوم المؤتمر عبر العمل الدقيق الاستراتيجي المبني على القواعد والخطط الاستراتيجية بمكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال مؤتمر حول تنظيم الجامعة للمؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب (حلول فكرية، ومراجعات عملية). وأضاف الدكتور السند أن المملكة زاوجت الأقوال بالأفعال والتنظيم بالتطبيق، فجمعت بين التنظير والواقع العملي أمنياً وفكرياً، خاصة أنها من أوائل الدول التي عانت الإرهاب وشروره المدمّرة منذ زمن فقاومته بشتى أنواعه وصوره. وقال إن الإرهاب نبتة خبيثة ليس لها دين ولا جنس ولا جنسية ولا عرق ولا لون، وإنما يتكيّف بصورة بشعة مستقذرة واجهتها نصوص الكتاب والسنة، وواجهتها المملكة التي قامت على الاعتدال والوسطية، فكان دستور هذه البلاد هو الكتاب والسنة. وبيّن الدكتور السند أن كل الدعاوى التي تُلصق بالإسلام على أن له صلة بالإرهاب مردودة بنص الكتاب والسنة، وما موقف المملكة العربية السعودية الرشيد في البيان الملكي الأخير لمواجهة الجماعات والمنظمات والأحزاب الإرهابية، وما أعقبه من بيان وزارة الداخلية، إلا أنموذج حق وصدق وشاهد ناصع على الجهود العظيمة المباركة للمملكة في مكافحة ومواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره. وأضاف أن المؤتمر يأتي متميزاً بموضوعه في جوانب التطبيق العملي وفق الخطة الاستراتيجية، بما عرف في مجال بناء الخطط الاستراتيجية من بنائه وفق القواعد والأنظمة العالمية العلمية المعروفة، فأخضعت كل بحوث المؤتمر لما يعرف بـ "سوات"، وهو تحديد نقاط الضعف والقوة ونقاط المحفزات والمعوقات وهذا مهم ودقيق وفاعل، وفيه يقوم المؤتمر عبر العمل الدقيق الاستراتيجي المبني على القواعد والخطط الاستراتيجية بمكافحة الإرهاب. وأوضح السند أن أبحاث المؤتمر أخضعت للمعايير والقواعد السابقة الذكر واستبعد منها ما لم يتوافق مع الشروط حتى ولو كان جيد المحتوى.
مشاركة :