مناورات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن وتأهب للرد في كوريا الشمالية

  • 3/1/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة، في الوقت الذي دعا فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قواته إلى الاستعداد لتسديد «ضربة دون رحمة» لقوات العدو. وتأتي هذه المناورات التي تزيد دائما من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية المنقسمة، بعيد إجراء الشمال تجربة لإطلاق صاروخ باليستي، واغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي بواسطة غاز للأعصاب في ماليزيا. وأعلن متحدث باسم الجيش الأمريكي، أن عديد القوات المشاركة في المناورات التي أطلق عليها اسم «كي ريزولف»، و«فول إيغل»، مشابه للعام الماضي. في العام 2016، شارك 300 ألف جندي كوري جنوبي، و17 ألف جندي أمريكي، في المناورات، بالإضافة إلى سفن حربية أمريكية استراتيجية وعناصر من سلاح الجو الأمريكي. واكتفى المتحدث بالقول، إنه تم نشر 3600 جندي أمريكي للمشاركة في مناورات «فول إيغل» المرحلة الأولى من التدريبات التي تستمر لمدة شهرين، دون إعطاء رقم إجمالي. وشدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين كو، على «ضرورة تعزيز المناورات»، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، الذي وعد «برد فعال وقوي» على أي استخدام لأسلحة نووية، كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان. وتجمع عشرات المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في سيول الأربعاء، للاحتجاج على بدء المناورات باعتبار أنها «ستقرب شبه الجزيرة من خطر حرب نووية».«ضربة دون رحمة» .. وتندد بيونغ يانغ، على الدوام بالمناورات المشتركة باعتبارها تدريبا على احتلال أراضيها، بينما تؤكد سيول وواشنطن أنها لأغراض دفاعية بحتة. وأشاد كيم جونغ أون، خلال زيارة إلى المقر العام لإحدى وحدات الجيش، بـ«تيقظ» قواته «إزاء القوات الأمريكية والكورية الجنوبية العدوة التي تبذل جهودا حثيثة من أجل الغزو»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الأربعاء. كما أمر كيم جونغ أون، جنوده بإعداد «إجراءات شاملة للرد من أجل تسديد ضربة دون رحمة إلى أي هجوم مفاجئ من العدو». وكان الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة هونغ كيو إن، حذر بأن بلاده سترد بحزم على أي استفزاز من الشمال، وستسعى من أجل تشديد العقوبات الدولية على الشمال. وتابع في خطاب ألقاه في ذكرى استقلال البلاد عن الحكم الاستعماري الياباني، «ستعمل الحكومة بحيث يدرك الشمال أن أسلحته النووية لا فائدة منها»، بعد تعزيز تحالف الجنوب مع الولايات المتحدة. وكانت سيول وواشنطن أعلنتا العام الماضي إقامة نظام أمريكي مضاد للصواريخ «ثاد»، في الجنوب من أجل حماية البلاد من أي هجوم يشنه الشمال، في خطة أثارت استياء بكين التي تتخوف من أن ذلك سيقوض قدراتها الباليستية. ووقعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اتفاقا لتبادل أراض مع مجموعة «لوت» التجارية العملاقة الثلاثاء، لنشر الدرع المضادة للصواريخ، قائلة، إنها ستسعى لنشره هذه السنة. وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن «ثاد» «يعرض المصالح الأمنية الاستراتيجية في المنطقة للخطر»، وحذرت من «عواقب» ضد سيول وواشنطن. وقامت كوريا الشمالية السنة الماضية بتجربتين نوويتين وأطلقت عددا من الصواريخ. وآخر تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير/ شباط، كانت الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة، أظهرت بعض المؤشرات على تقدم في قدراتها الصاروخية، بحسب الجيش الكوري الجنوبي.أخبار ذات صلةالصحف العربية:”الأقصى” المسجد المقدس للمسلمين فقط ..وجبهة جديدة ضد “داعش”…القضاء الماليزي يتهم امرأتين بمقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا…الأسهم الأوروبية تصعد بدعم نتائج أعمال وأسهم قطاع الموارد الأساسيةشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :