أطلق البنك التجاري الكويتي، حملة «يا زين تراثنا» للسنة السادسة على التوالي، الهادفة إلى إحياء التراث الكويتي القديم، وتذكير الجيل الجديد بالحياة البسيطة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي.وتأتي هذه الحملة للعام السادس لتؤكد من جديد، حرص البنك على إحياء التراث الكويتي والموروث الشعبي القديم، ضمن برامج المسؤولية المجتمعية المبتكرة من ناحية، وإدراكه بأن التراث الكويتي غني بالعديد من المعاني والعبر التي يجب أن تبقى محفورة في الأذهان، يستقي منها الجيل الجديد العبر والمعاني العظيمة.وأعربت مساعدة المدير العام لإدارة الإعلان والعلاقات العامة في البنك أماني الورع، عن سعادة «التجاري» بإطلاق حملة «يا زين تراثنا» للسنة السادسة على التوالي، التي تهدف إلى إحياء التراث والعادات الكويتية القديمة وما تجسده من عبق الماضي القديم.وأشارت إلى أن إطلاق الحملة يأتي إدراكاً من البنك بضرورة المحافظة على التراث حتى لا يذهب طي النسيان وتغيبه عجلة الزمان، مضيفة أن النجاح الذي حققته الحملة في الأعوام الماضية والتجاوب الكبير من الجمهورمع الفعاليات التي نظمها البنك على صفحات التواصل الاجتماعي، والزيارات التي قام بها فريق العلاقات العامة، للعديد من المدارس التابعة لوزارة التربية تبرهن على نجاح هذه الحملة المبتكرة.وكشفت أن حملة «يا زين تراثنا» لهذا العام ستتضمن العديد من الفعاليات والزيارات للمدارس، بالإضافة إلى المسابقة التراثية والمفاجآت التي سيتم الإعلان عنها في حينها.وبينت أنه من المعروف أن جهود «التجاري» لإحياء التراث الكويتي القديم، مستمرة على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان، كان له خلالها دور ريادي وبصمة واضحة في إحياء التراث الكويتي القديم.وأكدت الورع أن إحياء التراث الكويتي القديم بات يمثل محطة مهمة ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة والمبتكرة التي يضعها البنك، والتي ساهمت في إرساء مفاهيم جديدة للمسؤولية الاجتماعية، من خلال حملات وبرامج تؤكد تواصله ودعمه لكل الفعاليات التي تهم شرائح عديدة من المجتمع.