ناقش البرنامج التدريبي الإقليمي العربي، خلال ورشة العمل الأولى، التي اختتمت أعمالها في دبي، أمس الأول، سبل التحول إلى المدارس الذكية في المنطقة، وأهم الأسس التي تبنى عليها عملية التعليم الذكي، إضافة إلى تحديد الخطط والاستراتيجيات الرئيسية ل«برامج التعلم الذكي»، والبنية التحتية اللازمة لنجاح التعلم الذكي في المنطقة؛ وذلك بحضور ثماني دول عربية وإقليمية، من الراغبين في إطلاق عملية التحول الذكي في بلدانهم أو تطويرها، استناداً إلى تجربة «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي». ومن المقرر أن يستضيف البرنامج ورشتي عمل جديدتين، العام الجاري، استكمالاً لتنفيذ اتفاقية سابقة وقعها «برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي» مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، والاتحاد الدولي للاتصالات، خلال قمة (سامينا) العام الماضي، لتنسيق الجهود في مجال الارتقاء بالتعليم الذكي في المنطقة، وتقديم المساعدة والمشورة للبلدان الراغبة في صياغة الاستراتيجيات والسياسات الوطنية في مجال التعلم الذكي.وكان البرنامج ، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والاتحاد الدولي للاتصالات، استضاف البرنامج التدريبي الإقليمي العربي للاستراتيجيات الوطنية للتعلم الذكي، من 26 حتى 28 فبراير الماضي.وأكد محمد غياث، مدير عام البرنامج، ترحيب البرنامج واستعداده الدائم لمشاركة خبرته في مجال التعلم الذكي، مع دول المنطقة والعالم، مؤكداً أن دولة الإمارات باتت منارة تشع بالعلم والخير والتجارب الإنسانية الرائدة على مستوى العالم، ولن تتوانى عن تقديم ما يساهم في ارتقاء الإنسانية، وإسعاد الناس في أي مكان، استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في إطلاق ودعم المبادرات الإنسانية والعلمية، والشراكة الإيجابية مع دول المنطقة والعالم، وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات 2021 الرامية إلى رفع معايير العملية التعليمية إلى مستويات تضاهي أفضل المعايير الدولية.