انطلقت أمس، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان «دبي كانْفَس» للرسم ثلاثي الأبعاد الذي ينظّمه «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع «مِراس»، والذي تستمر فعالياته حتى الثلاثاء المقبل في منطقة «سيتي ووك» بمشاركة 25 فناناً من مختلف أنحاء العالم، وأربع فنانات إماراتيات. التقييم اليوم تبدأ لجنة تحكيم الجائزة معاينة وتقييم الأعمال المشاركة اعتباراً من اليوم، ثاني أيام المهرجان، وتعد الجائزة المنصة الوحيدة في العالم لتكريم مبدعي هذا الفن والاحتفاء بإبداعاتهم، ويتنافس الفنانون المشاركون من مختلف أنحاء العالم والمنتمون لمختلف المدارس الفنية ويتبنون أساليب وتقنيات متباينة، كما يشارك في الدورة الحالية أربع فنانات إماراتيات يسعين إلى بدء مسيرتهن الفنية من خلال ما يقدمه لهن هذه المحفل الإبداعي من فرصة للتواصل مع هذا القدر الكبير من الرواد العالميين. معايير أعلنت اللجنة التنظيمية عند إطلاق جائزة دبي كانفس عن معايير يأتي في مقدمتها مدى الإبداع في الفكرة والتنفيذ، واتساق العمل الفني مع مفهوم «السعادة»، وهو موضوع الدورة الأولى للجائزة المستلهم من نهج دولة الإمارات في نشر أسباب السعادة بين الناس، إضافة إلى تفرد الأسلوب وارتفاع الابتكار فيه على ألا يكون العمل قد تم تنفيذه من قبل في أي مكان آخر، في حين سمحت اللجنة المنظمة لكل فنان بالاشتراك بعملين فقط. وسيعلن عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وفئة «اختيار الجمهور» بعد غد. • «براند دبي» يحرص على تعزيز مشاركة الجمهور في الفعاليات والمشروعات التي يطلقها من خلال منحهم مساحة أرحب للتفاعل والتعبير عن آرائهم. • «الفنانون المشاركون في الدورة الحالية استطاعوا الانتهاء من الأعمال الفنية في الوقت المحدد على الرغم من الأمطار وما صاحب ذلك من تحديات». 2.3 مليون درهم قيمة الجائزة الأولى من نوعها في العالم. • «اللجنة التنظيمية استعدت لكل الاحتمالات، وطورت خططاً استباقية للتعامل مع المستجدات التي قد تطرأ». المهرجان الذي تتضمن فعالياته العديد من الأنشطة التثقيفية والترفيهية شهد خلال يومه الأول إقبالاً جماهيرياً لافتاً، إذ حرص الحضور على التقاط الصور للأعمال الفنية ثلاثية الأبعاد من الزاوية الصحيحة لإظهار ما تحويه من خداع بصري، كما حرص زوار المهرجان، لاسيما هواة وطلاب الفنون، على التواصل مع الفنانين للتعرف إلى تقنياتهم والطرق التي يتبعونها لإبراز الأبعاد الثلاثة للعمل الفني، في الوقت الذي حظيت فيه ورش العمل خلال أول أيام المهرجان بحضور كبير من هواة الفنون ومحبيها. وأكدت مدير «براند دبي» ميثاء بوحميد، أن المهرجان خلال يومه الأول بدا كاحتفالية إبداعية ذات مكونات متنوعة ومصممة خصيصى لتناسب كل متطلبات الجمهور، بما يشمل الفن والإبداع من جهة، والتثقيف والترفيه من جهة أخرى، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الزخم مع اقتراب الإعلان عن الفائزين بجوائز «دبي كانْفَس» الأولى من نوعها في العالم، والتي يبلغ مجموع جوائزها 2.3 مليون درهم. وأوضحت أن «براند دبي» يحرص على تعزيز مشاركة الجمهور في الفعاليات والمشروعات التي يطلقها من خلال منحهم مساحة أرحب للتفاعل والتعبير عن آرائهم، منوهةً بأن دور الجمهور في المهرجان لن يقتصر على الحضور، كونه شريكاً في تحديد الفائز في إحدى فئات الجائزة وهي فئة «اختيار الجمهور»، إذ يمكن لجميع زوار المهرجان التصويت لصالح العمل الفني الذي يحظى بإعجابهم من بين الأعمال المشاركة في الحدث من خلال الوسم: #DubaiCanvasAward. من جانبها، قالت مدير مشروع «دبي كانْفَس» عائشة بن كلّي، إن الفنانين المشاركين في الدورة الحالية استطاعوا الانتهاء من الأعمال الفنية في الوقت المحدد على الرغم من الأمطار وما صاحب ذلك من تحديات، مؤكدة أن اللجنة التنظيمية استعدت لكل الاحتمالات وطورت مجموعة من الخطط الاستباقية للتعامل مع المستجدات التي قد تطرأ. وأوضحت بن كلّي أن التعامل مع سقوط الامطار تم باحترافية عالية، إذ قامت فرق العمل بتغطية الأعمال الفنية بشكل مدروس لمنع وصول المياه إليها رأسياً، إلى جانب إقامة حواجز بلاستكية على أطراف الرسومات لمنع وصول المياه إليها أفقياً، فضلاً عن استخدام أنواع من الطلاء تحتوي على نسبة كبيرة من «الأكريلك»، وهي ألوان تخلط بمواد بلاستيكية وتتميز بسرعة الجفاف ومقاومتها للتغيرات المناخية والماء، كما أنها جيدة الالتصاق، ما كان له أثر ايجابي في حماية اللوحات، لدرجة أن بعض الفنانين استمر في الرسم خلال فترة سقوط المطر.
مشاركة :