"دبي كانْفَس" 2017 ساحة للتنافس الإبداعي بين كبار فناني الرسم الثلاثي الأبعاد

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 43
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان دبي كانْفَس، الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالشراكة مع مِراس في سيتي ووك دبي من1-7 مارس المقبل، 25 فناناً يمثلون نخبة مبدعي فن الرسم الثلاثي الأبعاد في العالم ضمن القائمة النهائية للأعمال الفنية المتنافسة على جائزة دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الابعاد، الأولى من نوعها عالمياً، والذين تم اختيارهم من بين 122 فنان تقدموا للجائزة من 35 دولة حول العالم. وعن تفاصيل مشاركة الفنانين في الدورة الثالثة من المهرجان، قالت عائشة بن كلّي، مدير مشروع دبي كانْفَس، أن انطلاق جائزة دبي كانْفَس من دبي يمثل سبقا نوعياً كونها المحفل الأول على مستوى العالم للاحتفاء بمبدعي هذا الفن، وأنها أسهمت في خلق حالة من المنافسة بين 25 من أشهر الفنانين العالميين من ذوي القدرات الإبداعية المميزة ليكون زوار المهرجان على موعد مع حالة فنية خاصة تتبارى فيها مهارات فنية مميزة لإثبات جدارتها بالفوز بجوائز يبلغ إجمالها /2.3/ مليون درهم. وأوضحت بن كلّي إن الدعوة مفتوحة للجمهور من كافة الأعمار لزيارة مقر المهرجان في منطقة سيتي ووك خلال الأسبوع السابق لافتتاحه وتحديداً في الفترة من 22 وحتى 28 فبراير 2017 لمشاهدة الفنانين أثناء تنفيذ أعمالهم الفنية الفريدة، بينما سيكون سيتمكن زوار المهرجان من مشاهدة تلك الأعمال بعد اكتمالها طوال الأسبوع الأول من مارس وقالت: سيقوم الفنانون بالبدء في تنفيذ الرسومات خلال الأسبوع الأـخير من شهر فبراير، ما يشكل فرصة كبيرة للجمهور ومحبي وطلاب الفنون لمشاهدة تجربة رسم حيه لهذه المجموعة الكبيرة من الفنانين العالمين، بحيث يمكنهم متابعة مراحل الرسم المختلفة من البداية للنهاية، لاسيما وأن الرسومات ثلاثية الأبعاد تمر بمراحل تطور متعددة ولا تظهر الخدع البصرية إلا مع انتهاء اللوحة. ليون كير رائد الجداريات الواقعية الفنان الهولندي ليون كير، الذي سبق له المشاركة في الدورات السابقة من دبي كانْفَس، سيكون حاضراً أيضاً في النسخة الثالثة من المهرجان، وهو أحد رواد فن الجداريات الواقعية في العالم حيث تنتشر أعماله في العديد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، ونيوزلندا، وأستراليا، وهو من الفنانين المعنيين بالقضايا البيئية ويجتهد في تقديم أعمال تعكس مشاهداته الخاصة. شارك كير في العديد من المهرجانات الفنية استطاع خلالها أن يحوز على إعجاب الجمهور لما يتمتع به من مهارة كبيرة تمكنه من استخدام مزيج فريد من التقنيات الفنية والمواد والخامات المختلفة، مثل الإكريليك، والأشرطة اللاصقة. فاناكابان والمدرسة الرمزية ويشارك في هذه النسخة الــفــنــان الإنـجـلـيـزي فـانـاكـابـان الذي تواجد في فعاليات دبي كانْفَس 2016، وعلى رغم من كونه من الفنانين الذين تعلموا الرسم من خلال جهودهم الذاتية إلا أنه أستطاع أن يرسخ أسمه كواحد من المواهب البارزة في هذا المجال وبات يجيد عدة تقنيات منها الرسم بأصباغ الرذاذ، والاستنسيل، فضلاً عن الغرافيتي والرسم ثلاثي الأبعاد. يُفضل فاناكابان المدرسة الرمزية ويستخدم خلال تطوير أعماله الفنية عدة عناصر مختلفة مثل الزجاج وقطع الكروم كدلالات للرسائل والأفكار التي يرغب في نشرها بطريقة غير مباشرة. كوبرا يبدع برذاذ الطلاء كما تشهد هذه الدورة، مشاركة الفنان البرازيلي الشهير إدواردو كوبرا صاحب الأسلوب الفريد الذي يستطيع من خلاله نشر الحيوية في أعماله الفنية عبر مجموعة من الأشكال الهندسية المختلفة التي تندمج معاً لتشكل أبعاداً وطبقات تمنح اللوحة حساً فنياً مميزاً، يستخدم كوبرا مزيجاً من الألوان المشرقة كسمة عامة في أغلب رسوماته وهو ما ساهم في انتشار العديد من أعماله في عدة دول تشمل روسيا، والولايات المتحدة، واليونان، وبريطانيا، والسويد، وفرنسا، واليابان، والإمارات العربية المتحدة. قام كوبرا برسم مجموعة من اللوحات لشخصيات عامة مثل نيلسون مانديلا، وغاندي، وحازت اللوحة التي رسمها للعالم الشهير أينشتاين في نيويورك على شهرة كبيرة، كما تحمل لوحة كلنا واحد التي رسمها كوبرا قبيل بدأ دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في ريو دي جانيرو بالبرازيل الرقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر جدارية مرسومة برذاذ الطلاء إذ تبلغ مساحتها 3000 متر مربع. بدأ الفنان البلجيكي نيلسون ماركيز المعروف باسم كاس ممارسة الرسم في سن مبكرة أثناء تواجده في البرتغال، حيث تعلم أساسيات هذا الفن من والده بدون دراسة أكاديمية، كما اتقن الغرافيتي إثر متابعته للعديد من الفنانين البرتغاليين الكبار. شارك كاس في العديد من الفعاليات والمعارض الفنية الدولية في إيطاليا، اليونان، مالطا، فرنسا، هولندا، وبلجيكا، وخلال الفترة الأخيرة بدأ في تنفيذ الأعمال التي تنتمي لمدرسة الواقعيَّة التَّصويريَّة، إضافة إلى الرسومات ثلاثية الأبعاد. استهل الفرنسي ميلو مشواره الفني برسم الغرافيتي ومن ثم بدأ في تنفيذ الرسومات كبيرة الحجم على جدران الأبنية، وتتأثر رسوماته بمصدرين أساسين أولهما يتمثل في الاتجاه الكلاسيكي، وثانيهما هو النمط الرسوم اليابانية المميزة. قام ميلو بتنفيذ عدد كبير من لوحات الخداع البصري حيث يستطيع توظيف البيئة المحيطة بالعمل كي تصبح عنصراً أساسياً يضيف للوحة ويكملها على نحو إبداعي متميز. الإبداع بالأكريلك ويشارك في دبي كانْفَس لأول مرة الفنان الأمريكي نيت بارانووسكي، الذي تخرج في جامعة إلينوى بعد تخصصه في دراسة الفنون الجميلة، وهو يتمتع بخبرة كبيرة في تنفيذ العديد من الأنماط الفنية التي تشمل الرسم الجداري، واستخدام الأكريلك على القماش، والرسم الرقمي، علاوة على محاولاته التجريدية لابتكار وتنفيذ أعمال يدور محورها عن أفكار مستقبلية. كما تتضمن النسخة الثالثة من المهرجان مشاركة الفنان الياباني توموترو سايتو المعروف باسم تومو والذي نشأ في مدينة أوساكا حيث كان يعمل كمهندس، إلا أن حبه للفن دفعة للانتقال إلى مدينة فلورنسا الإيطالية ليبدأ مسعاه في تعقب حياة الرسامين الأوائل المادوناري حيث فاز بجائزة أفضل مادوناري في عامي 2000، و2001. يتقن تومو الرسم ثنائي وثلاثي الأبعاد وقد شارك في كبير من الفاعليات الفنية في أوروبا، والولايات المتحدة الامريكية، والمكسيك، وهونغ كونغ، فضلاً عن مشاركاته في النسخ السابقة من مهرجان دبي كانْفَس. يُذكر أن مهرجان دبي كانْفَس انطلق في العام 2015 بمشاركة مجموعة كبيرة من رواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد، واستطاع خلال دورتيه الأولى والثانية من خلال الفعاليات المتنوعة التي يتضمنها من تقديم إضافية نوعية مؤثرة للمشهد الفني الإماراتي، وتوفير منصة فعالة تعمل على نشر هذا الشكل الفني وتدعم الفنانين والإبداع.

مشاركة :