اعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس الأربعاء أن شخصين وصفتهما ب«الإرهابيين» قتلهم الجيش التونسي في عملية تمشيط لا تزال جارية في جبال منطقة القصرين«وسط»،فيما أفاد مصدر قضائي أن ستة عناصر أمن تونسيين سيحاكمون بتهمة «عدم مساعدة أشخاص معرضين للخطر» في ختام تحقيق حول اعتداء سوسة الذي وقع في يونيو/حزيران 2015 وأسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً.وقالت الوزارة في بيان إن «إرهابيين» قتلا مساء الثلاثاء في جبل سمامة، مشيرة إلى حصيلة مؤقتة بانتظار انتهاء العملية الأمنية. ونقلت وسائل إعلام تونسية عن «مصادر عسكرية» قولها إن الحصيلة أعلى بكثير وتفيد بمقتل أربعة إلى سبعة أشخاص يشتبه في أنهم إرهابيون. من جهته ذكر مصدر طبي في القصرين أن عسكريا قتل بالرصاص. من جهة أخرى، أفاد مصدر قضائي امس ان ستة عناصر امن تونسيين سيحاكمون بتهمة «عدم مساعدة أشخاص معرضين للخطر» في ختام تحقيق حول اعتداء سوسة الذي وقع في يونيو 2015 واسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً.ويلاحق 33 شخصا في هذا الملف بينهم ستة عناصر أمن كما اعلن المتحدث باسم نيابة تونس سفيان سليتي مؤكداً بذلك معلومات صحفية.وأضاف أن عناصر الأمن الستة هم ضمن مجموعة من 12 متهماً لم يودعوا السجن بانتظار محاكمتهم التي لم يحدد موعدها بعد.وأوضح سليتي ان 14 متهماً في الحبس الاحتياطي. ويلاحق سبعة غيابياً ولم توضح التهم الموجهة إلى المتهمين ال27 الآخرين. (أ.ف.ب)
مشاركة :