عبر عدد من الطلاب المكرمين عن سعادتهم الكبيرة بالتكريم الذي وجدوه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرين إلى أن هذا التكريم سيحفزهم لبذل مزيد من الجهد من أجل الاستمرار في التفوق والعمل بجد من أجل خدمة قطر التي لم تبخل عليهم بشيء، وأكدوا على الدعم والمساندة الكبيرة التي وجدوها من أسرهم ومدارسهم التي ذللت لهم كل الصعاب مما حفزهم على النجاح والتفوق. سالم العذبة: التكريم فخر لنا قال الطالب سالم العذبة، الفائز بالميدالية البلاتينية في جائزة التميز العلمي، فئة المرحلة الثانوية: «إن الجائزة تمثل خطوة هامة من خطوات النجاح والإنجاز في حياة الإنسان»، مشيداً بالدعم الكبير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للتعليم والمتميزين والبحث العلمي. وأضاف أن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هو فخر لي، فهذا التكريم هو بداية مسار النجاح وحول طموحاته في المستقبل، وقال: «إني أطمح أن أحقق مقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قطر تستحق الأفضل من أبنائها». منوها إلى أنه يدرس تخصص الهندسة الميكانيكية وسوف يخدم وطنه الحبيب قطر من خلال مجال تخصصه. نجلاء السادة: الدولة شجعتنا على الابتكار وصفت نجلاء عبداللطيف السادة، طالبة بمدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات شعورها بأنه شعور بالفخر الشديد، لمصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدةً أن حضور سموه وتكريمه لهم سيكون دافعاً للمزيد من التميز. وتابعت: «حصلتُ على الميدالية الذهبية لفئة الطالب المتميز من المرحلة الابتدائية أنا وأربع من زميلاتي من نفس المدرسة» مشيرةً إلى أن تكريمها اليوم كان بسبب اجتهادها على مدار الأعوام الماضية، والتقييم المتميز الذي حصلت عليه من تقديم ملف التميز العلمي، وأكدت أن الدولة بكل جهاتها تشجعهم على التفوق والابتكار من خلال توفير كل سبل التعليم والابتكار في المدارس، فضلاً عن دعم والدتها لها، التي أكدت بدورها أن نجلاء متميزة ومتفوقة منذ التمهيدي، وهي دائماً تهتم بدراستها بالاعتماد على ذاتها. أمينة الإسحاق: إنجازات عديدة لـ «الوكرة الابتدائية» عبرت الأستاذة أمينة محمد الإسحاق مديرة مدرسة الوكرة الابتدائية للبنات عن سعادتها الغامرة وفخرها الكبير بتكريم مدرستهم في جائزة التميز العلمي قائلةً «هو شعور لا يوصف شعور بكل شيء جميل»، مؤكدة أن وصول المدرسة لهذه المرحلة من التميز جاء أولاً بفضل إخلاصهم إلى الله وحب الوطن. وأضافت نحن نصقل في معلماتنا وطالباتنا قيمة الاحتواء وحب العمل حتى يكون الإنتاج العلمي والتربوي مختلفاً وفي أعلى المراتب ونقدم لوطننا مثل ما يقدم لنا. ونوهت بأن مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات حققت إنجازات عديدة خلال الفترة الماضية كان أهمها هو الفوز بجائزة حمدان براشد، بالإضافة إلى الفوز في الاختبارات الدولية وتحقيق المركز الأول، وأكدت أن حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتكريمه لهم زادهم شرفا وأعطاهم طاقة إيجابية للإبداع وخلق كل جديد ومبتكر، كما أشارت إلى أنها تطمح بأن تفوز مدرستها في مشروع تحدي القراءة العربي. الغانم: دعم الأسرة قادني للتفوق قال شداد مبارك الغانم من مدرسة أم القرى النموذجية للبنين الحاصل على الميدالية الذهبية في فئة الطالب الابتدائية إن مشاركاته الداخلية والخارجية هي التي أهلته للحصول على الميدالية الذهبية مشيراً إلى أنه جمع مشاركاته المتعددة في ملف واحد وتقدم به إلى لجنة جائزة التميز العلمي. وأكد أن التميز فضل من الله مشيراً إلى أنه ظل يحظى بالدعم والرعاية المستمرة من والدته ومتابعتها له في الأداء الأكاديمي إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبه أعضاء التدريس من مدرسته قائلا إنهم يستحقون الشكر على دعمهم المستمر للمتميزين ولبقية الطلاب حتى يصلوا إلى مراقي التميز. ووجه رسالة إلى زملائه قائلا: الذي يحب أن يتفوق عليه الاهتمام بدروسه وبذل مزيد من الجهد مؤكدا أن ليس هنالك شيء مستحيل إذا بذل الشخص مجهودا كافيا. الكعبي: شعرت بالفخر والاعتزاز لإلقاء كلمة المكرمين قال عبدالله خالد الكعبي، الحاصل على الميدالية البلاتينية عن فئة الإعدادية من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب: إنه حظي بتكريمين: التكريم الأول ضمن الطلاب المتفوقين، والتكريم الثاني هو إلقاء كلمة الطلاب في حفل التميز العاشر. وأضاف أنه شعر بالفخر والاعتزاز عندما حصل على فرصة إلقاء كلمة المتفوقين أمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مشيراً إلى أن اختياره تم بناء على عدة اختبارات أجرتها اللجنة المنظمة للجائزة. وأضاف: أن التفوق والتميز يتطلب بذل مزيد من الجهود، كما أن الاستمرار في التفوق يتطلب مضاعفة الجهد، مؤكدا أن التكريم يترك أثرا كبيرا في نفس الطلاب لأنه يؤكد للطالب أن مجهوده لم يضع وإنما يحظى باهتمام الدولة. وأكد على أنه سيستمر في تطوير نفسه عبر الاشتراك في الورش التدريبية وعدد من الدورات التي تبذلها المؤسسات التعليمية، منوها بأنه يتطلع لدراسة الطب في المستقبل للعمل في خدمة بلاده.;