أمير الشرقية: «صناعة التشييد» دورها مهم في تحقيق التنمية

  • 3/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أهمية صناعة التشييد في توفير فرص العمل لعدد كبير من التخصصات ودورها المهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.وقال سموه في كلمة له خلال رعايته أمس المؤتمر السنوي لمعهد صناعة التشييد الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن،ويستمر يومين، و يعقد تحت عنوان «نحو إنتاجية أفضل وجودة فاعلة»: «تمكنت جامعتنا المتميزة ولله الحمد من التواصل مع المجتمع العلمي على مستوى العالم لتأصيل حركة بحثية نشطة تواجه التحديات التي يطرحها التقدم التقني المعاصر».وأضاف:»إن قطاع التشييد والبناء حقق طفرة نوعية كبيرة في ظل النهضة الحضارية الشاملة، التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كما أدى تزايد مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويعها إلى تزايد الطلب على منتجات البناء والتشييد ومن ثم تزايدت أهمية هذا القطاع الحيوي. وأضاف سموه: « نعوّل كثيرا على هذا المؤتمر أن يخرج بتوصيات مفيدة تطور هذا القطاع الحيوي».وفي ختام حديثه وجه سموه الشكر إلى مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان وأسرة الجامعة على جهودهم في الارتقاء بأداء الجامعة، وشكر اللجنة المنظمة للمؤتمر، وضيوفه من الباحثين والخبراء. من جانبه، أعــرب الدكتور السلطان عن اعتزازه - وكافة منسوبي الجامعة - بهذه الرعاية الكريمة، مشددا على أهمية صناعة التشييد باعتبارها من أهم الصناعات في المملكة وما يتبع ذلك من ضرورة تحسين صناعة التشييد وتنظيم عملية إجراء البحوث في هذا المجال، وتحسين فعالية الأعمال ودورة رأس المال، بما في ذلك السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والموثوقية وقابلية التشغيل.وأضاف «أنشأت الجامعة - في إحدى مبادراتها المبتكرة - معهد صناعة التشييد، الذي يهدف إلى تحسين فعالية الأعمال في دورة رأس المال في عالم التشييد وتحسين قواعد السلامة وتوثيق معايير الجودة وبناء الثقة بين الأطراف المعنية في قطاع التشييد، كما يهدف المعهد إلى تفعيل البحث والتطوير لتحديد الاحتياجات والأولويات وضمان نقل التقنية والاستفادة منها في هذا الحقل الحيوي».من جهته، قال المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين:»هناك ثلاث أولويات ينبغي التصدي لها لتطوير صناعة التشييد وهي:»انخفاض الكفاءة والانتاجية، مشكلات المشاريع التي تتجاوز الميزانية وتتأخر عن جداول التنفيذ المحددة، وتحدي الجودة».وقال: إن من أهم التحديات التي تواجه صناعة التشييد هو التحدي المرتبط بتوطين هذه الصناعة وزيادة محتواها المحلي ليس فقط في السعودة بل أيضاً في تصنيع المواد.

مشاركة :