أمين عام الأمم المتحدة يكلف حمد بإيقاف أعمال العنف وتدمير الأضرحة فى «تمبكتو»
«قطر – أمريكا»، علاقة معقدة تفاصيلها تلخصها التدخلات القطرية فى عدد من الدول العربية، للتفكيك والتخريب فقط، تنفيذا لتعليمات واشنطن، وعبر وسطاء كثر تصل التعليمات إلى الأسرة الحاكمة فى دويلة قطر.
وفى مكالمة هاتفية خطيرة، دارت تفاصيلها بين الأمين العام السابق للأمم المتحدة «بان كى مون»، والأمير القطرى «حمد بن خليفة»، تلخصت المكالمة فى عدة أمور غاية فى الأهمية، أبرزها هى التعليمات الأمريكية التى تنفذها قطر لزعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط، ودور الوساطة القطرية بين الجماعات الإرهابية المسلحة بشمال مالى والولايات المتحدة الأمريكية، ودارت هذه المكالمة التى كانت بتاريخ ٣ يوليو ٢٠١٢، وكان نصها الآتى : «أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة: مرحبا كيف حال سعادتك
وأود أن أتناقش معك حول الوضع فى مالى، وحالة الأمن فى الشمال خاصة.
وأنا مهتم بالوضع الأمنى فى شمال مالى وخاصة الوضع الأمنى والإنسانى فى الشمال، وقد تكون قد قرأت تصريحى الأخير، وأنا ضد ما تقوم به هذه الجماعات الإسلامية المسلحة من تدمير للإرث الثقافى لمدينة تمبكتو، وخطورة روجر أخذت لوقف الفيزا، وضريبة الفيزا هى ضد الإنسانية وهى لا مبرر لها.
وأنا أتصل بسموكم لطلب القيام بما تستطيع به لتجعل هذه الجماعات تحد من العمليات غير المبررة، فهم يواصلون تدمير هذه الأضرحة التى تعد من الإرث الثقافى العام لمدينة تمبكتو.
- بان كى مون: شكرًا لك سمو الأمير.