قال سليم بدوي، الخبير في الشئون الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي في أزمة بعد سلسلة الزلازل التي هزت كيانه ووجوده، بدءًا بالأزمة المالية مرورًا بالأزمة الاقتصادية وأزمة الديون والأزمة اليونانية وصولًا إلى أزمة الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي والأزمة الكبرى المتمثلة في أزمة اللاجئين والمهاجرين التي هزت ركائز ودعائم الاتحاد الأوروبي خاصة في اختلاف التضامن من قب الدول الأعضاء. وأوضح في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، تقديم لينا مسلم، أنه ليس هناك سيناريو مفضل ومرجح في الوقت الحاضر، بحيث لا يحظى سيناريو من السيناريوهات المقترحة بتأييد الأكثرية المطلقة بين الدول الأعضاء الـ27. وأضاف، بدوي، أن رئيس المفاوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن يقترح دون أن يعبر عن تفضيله لهذا السيناريو أو ذاك، تاركًا القادة الأوروبيين حتى ولو أن هناك الكثير من الملاحظات التي رفعت وسجلت من هذا البلد أو ذاك. ولفت إلى أنه يمكن اختصار السيناريوهات الخمس إلى ثلاث سيناريوهات، إما تحجيم الاتحاد الأوروبي وحصره بنشاط السوق الأوروبية المشتركة أو السوق التجارية الداخلية، وإما تعميق الاندماج الأوروبي، وهذا يقود الاتحاد الأوروبي نحو الفيدرالية. أمام الاقتراح ثالث يكون بين السيناريوهين الذي يتجه إلى اعتماد أوروبا على سرعات مختلفة، مما يسمح للدول الراغبة في الذهاب بعيدًا للاندماج الأوروبي على مستوى الأمن الداخلي وضبط الحدود والاندماج المالي ومن خلال السياسة الدفاعية.أخبار ذات صلةالبرلمان الأوروبي يوصي بإعادة فرض تأشيرات الدخول على الأمريكيينبروكسل تهدد بفرض عقوبات على الدول الرافضة لاستقبال اللاجئينالمفوضية الأوروبية تكشف خطتها لفتح «فصل جديد» للاتحاد الأوروبي بعد…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)