استهلت في تركيا حملة بخصوص الاستفتاء الشعبي حول التعديلات الدستورية المزمع إجراؤه في السادس عشر من نيسان أبريل المقبل. حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي ممثل الأكراد، الذي يعارض مسألة تغييرات الدستور والنظام الرئاسي حدد شعار “لا من أجل مستقبلي” لحملة الحزب. وشارك المئات من أنصار الحزب المعارض في الحملة في عدة مدن تركية وطالبوا بالتصويت ب “لا” للدستور. فاتوس بيناس من المشاركين في الحملة:” كيف ما كان الحال، إذا كان لشخص مثل هذه السلطة، حتى لو كان الشخص يحترم الديمقراطية، أعتقد أنه في الأخير في نهاية المطاف سيفقد السيطرة، ولا يوجد لدينا إردوغان لوحده.” حزب العدالة والتنمية بدأ بالتحضير لحملة عامة قبيل الاستفتاء المقبل، لتوضيح المتغيرات التي ستطرأ على الدستور الجديد. حملة الاستفتاء الشعبي على الدستور تأتي عقب موافقة أعضاء البرلمان التركي على 18 مادة في الدستور تزيد من صلاحيات الرئيس التنفيذية إضافة إلى تقوية صلاحياته التشريعية. حزب العدالة والتنمية الحاكم اتفق مع حزب الحركة القومية المعارض الذي يشارك هو الآخر إلى جانب الحزب الإسلامي من أجل تجاوز عتبة الخمسين بالمئة في التصويت على الدستور.