اختتم مركز الجليلة لثقافة الطفل الدورة الأولى في تعليم تقنيات صناعة الخزف للكبار لعام 2017، التي شارك فيها 10 متدربين منهم 5 أخوات من عائلة فنية إماراتية واحدة، عكست مشاركتهنّ توجهات المركز في تأصيل العلاقات الاجتماعية من خلال الفنون.استمرت الدورة لمدة شهر واحد بواقع 8 حصص، تعلم فيها المتدربون تقنيات مختلفة لنحت الفخار، كما تدربوا على استخدام الدولاب الكهربائي وكيفية التزجيج وطلاء القطع الخزفية، والتصميم وتشكيل القطع الفنية التعبيرية أو قطع الاستخدام اليومي مثل الأطباق والفناجين.وقال كمال الزعبي، أستاذ فنون الخزف في المركز: «كانت الدورة موجهة للكبار فوق عمر 17 سنة إلى أي عمر يشعر صاحبه برغبة في تعلم الفنون، وضمت شخصيات مرموقة وطبيبات وكان من أجمل المشاهد فيها جمع 5 سيدات إماراتيات شقيقات مهتمات بالفنون في محترف واحد». وأضاف: «تعلم المتدربون في الدورة التقنيات الأساسية لتشكيل الخزف، وخرجنا بنتائج جميلة جدا، وأنتج كل متدرب أكثر من قطعتين فنيتين، كما أن بعض المتدربين سجلوا في دورة أخرى لاستكمال أعمالهم واختبار تقنيات جديدة».وأفاد الزعبي بأن تعلم الخزف لا يخضع لعمر محدد، مشجعاً كل إنسان يشعر برغبة التعرف إلى هذا الفن أن يسجل في دورات المركز المخصصة للكبار ويختبر تجربة التشكيل بالطين. وأضاف: نبدأ قريباً في قسم الخزف بالدورات المتخصصة مثل «التشكيل والزخارف الإسلامية» ورشة عمل الجداريات، ورشة عمل على الدولاب، كما نقيم ورشة عمل مجانية حيّة للأطفال في معرض «سكة» الذي يقام في منطقة الفهيدي من 11 إلى 21 مارس الجاري.