توقعت دارسة أن يكون الإنترنت الوسيلة الأكبر للإعلان في العالم خلال 2017، متجاوزا القنوات الفضائية، وذلك بسبب التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي سيشهد هذا العام نموا يقدر بـ30 مليار دولار، وستكون حصة الشرق الأوسط 5 مليارات دولار. ورجحت الدراسة التي قدمتها شركة «إم جروب»، المتخصصة في الدعاية والإعلان، أن «يسيطر التلفاز في الشرق الأوسط على 62 % من الحصة الإعلانية بقيمة 3.3 مليارات دولار، فيما سيبقى الإعلان التقليدي أداة مهمة للإعلان تشكل 31 % من حجم السوق في المنطقة». وكشفت الدراسة أن «الإمارات هي أكبر الأسواق بـ550 مليون دولار، يليها السوق السعودي بـ320 مليون دولار، أما عالميا فيحتل السوق الأميركي المركز الأول في سوق الإعلان التسويقي بمعدل 34 %، ثم الصيني 16 %، فالياباني 7 %. يقول أحد ملاك شركات التسويق عبدالرحمن بخيت حماد لـ«الوطن» «إن النشاط التسويقي صناعة واعدة يوجد فيها عناصر جذب كثيرة للكوادر الوطنية، ويعتمد هذا المجال على الموهبة التسويقية، ووجود محترفين من أبناء البلد يسوقون المنتجات أو العلامات التجارية». وأضاف أن «الشباب السعودي لا يزال خارج هذا القطاع، رغم أن المجال يتضمن 70 ألف فرصة وظيفية»، مشيرا إلى أن العمال السعوديين في هذا القطاع لا يتجاوز عددهم 2000 شخص.
مشاركة :