اختتمت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، أمس، حملتها التوعوية بالأمراض النادرة، والتي نظمتها على مدار أسبوع كامل، على مستوى معظم إمارات الدولة، بما فيها دبي، والشارقة، ورأس الخيمة، وأبوظبي، تحت شعار «بالعلم لا مستحيل»، وعملت الحملة على توعية أفراد المجتمع بأهمية تضافر جهودهم مع جهود المؤسسات المتخصصة بالدولة، من أجل العمل على تقليل احتمالات الإصابة المستقبلية بهذه الأمراض من جهة، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالكشف المبكر عنها، والبدء في تلقي العلاج المناسب لها بأسرع وقت، من جهة أخرى. وبهذه المناسبة، أعرب ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء الجائزة، عن سعادته بالنجاح اللافت الذي حققته الحملة في كافة مراحلها، بدءاً من إطلاقها يوم السبت الماضي من حديقة الخور بدبي، حيث نظمت جلسة حوارية جمعت المرضى وذويهم بالمتخصصين في المؤسسات المعنية بالدولة، ومروراً بالمحاضرات التي استهدفت طلبة وطالبات 13 مدرسة ثانوية تابعة لوزارة التربية والتعليم، وانتهاء بالمنصة التوعوية للحملة، التي عقدت على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة في مركز مردف سيتي سنتر للتسوق، ونجحت في التواصل مع أكثر من 900 متسوق من رواد المركز التجاري. وقال إن التواصل المباشر للحملة مع الأفراد من كافة شرائح المجتمع، قد ساهم إلى حد بعيد في سد الفجوة المعرفية لديهم عن هذه الأمراض. تجاوب ومن جانبها، تحدثت الدكتورة فاطمة بستكي، استشاري طب الأطفال والوراثة السريرية بمستشفى لطيفة، رئيس اللجنة المنظمة للحملة التوعوية بالأمراض النادرة، عن المرحلة الثالثة الأخيرة للحملة، والتي اختتمت من خلالها فعالياتها بمنصتها التوعوية في مردف سيتي سنتر للتسوق. وقالت إن التجاوب الإيجابي مع الحملة من قبل مرتادي مركز التسوق، يعد دليلاً على زيادة درجة الوعي لدى أفراد المجتمع، بضرورة مواجهة هذه الأمراض. كما تحدثت عن الموضوعات التي حرصت الحملة على تعريف الجماهير بها، ومنها، أسباب الإصابة بالأمراض النادرة وسبل الوقاية منها، وأعراض هذه الأمراض وتطورها.