اتهام وزير العدل الأميركي بالكذب حيال اتصالاته مع روسيا

  • 3/3/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن، موسكو (وكالات) طالت تبعات قضية الاتصالات مع روسيا شخصية أساسية أخرى في محيط الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع اتهام وزير العدل جيف سيشنز بالكذب بشأن اتصالاته السابقة مع السفير الروسي في واشنطن. وبعد أقل من يومين على خطاب الرئيس الأميركي أمام الكونجرس دفعت هذه المعلومات بالكثير من البرلمانيين إلى تكرار الدعوة إلى تعيين مدعٍ مستقل للتحقيق في اتهام روسيا بالتدخل والقرصنة في 2016 لمساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة. وستتخذ القضية التي تلقي بثقلها على ولاية الرئيس الـ45 للبلاد بعداً غير مسبوق في حال فتح تحقيق مستقل على غرار الذي أدى إلى آلية إقالة الرئيس بيل كلينتون في 1998. وأكد سيشنز السناتور السابق عن آلاباما أنه التقى السفير سيرجي كيسلياك على هامش خطاب في يوليو ثم شخصيا في مكتبه في الكونجرس في سبتمبر، على ما كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول. لكنه أكد أن اللقاءين حصلا في إطار مهامه كسناتور، لا مستشار ترامب. وأكد سيشنز أثناء شهادته تحت القسم خلال جلسة تثبيته أمام مجلس الشيوخ في يناير أنه لم يجر «أي اتصال مع الروس». وكرر صباح أمس ذلك مصرحاً لقناة (ان بي سي) «لم ألتق أي مسؤول روسي لبحث أي من شؤون الحملة».غير أن البيت الأبيض أكد لقاءات سيشنز، مشدداً على أنه لم يرتكب أي خطأ. وأعلن مسؤول في البيت الأبيض رفض الكشف عن هويته أن «سيشنز التقى السفير بصفته عضواً في لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ، وهو أمر ينسجم تماماً مع شهادته». وشدد المسؤول أن هذه المعلومات «هجوم جديد من قبل الديموقراطيين ضد إدارة ترامب». ... المزيد

مشاركة :