أكد السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في تصريحات للصحافيين عقب افتتاح النسخة التاسعة من مؤتمر «إمباور»، أن «روتا» بعد انضمامها لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» مؤخرا، سوف تستمر قائمة كمؤسسة وكبرنامج، باسمها وشعارها المعروف، وأضاف: «وجودنا تحت «مظلة التعليم فوق الجميع» سيعطينا فرصة أكبر للتوسع في برامجنا، خاصة بعد أن أصبحنا متواجدين بين برامج أخرى مشابهة لنا من ناحية الرؤية والأهداف، حيث سنكون جميعا متخصصين في التعليم، ومن ناحيتها ستضيف «روتا» لهذه البرامج العنصر الشبابي والتطوعي، والذي سيكون فيه فائدة للجميع إن شاء الله»، موضحا أنه لن تكون هناك أي تغيرات على مستوى «الكادر» الوظيفي الخاص بروتا، «حيث انتقل بكامله للعمل تحت المظلة الجديدة لاستكمال أعماله وما يقوم به». وعن إمكانية إضافة برامج أو رؤية أخرى لأنشطة «روتا» المقبلة قال: «في الوقت الحالي ستكون هناك مراجعة لخطتنا الاستراتيجية، وكيفية عمل تكامل وتوافق بين برامجنا، وكيف يمكننا أن نكمل بعضنا بعضا، وفيما يتعلق ببرامجنا التي بدأنا العمل فيها -خاصة برامجنا الشبابية والتطوعية- فستظل مستمرة، وقد تتوسع للأكبر، وكذلك الأمر فيما يتعلق بـ «إمباور» للشباب، فهذا المؤتمر عملنا عليه لسنوات تسع، أثبتت خلالها نجاحه، الأمر الذي يدعو لاستمراريته، والإخوة في «التعليم فوق الجميع» يهمهم تواصل هذه البرامج، خاصة أنها تكبر يوما بعد الآخر، وتثبت نجاحها نسخة بعد الأخرى». وعما إذا كان انضمام «روتا» إلى مظلة التعليم فوق الجميع سيؤدي إلى التوسع في برامجهم في القطاع التعليمي بشكل أكبر قال: «سيكون هناك استمرار لبرامجنا الحالية، ونحن متواجدون في 13 دولة، واستراتيجياً في المستقبل سيكون هناك خطط جديدة». وفيما يتعلق بالتوصيات التي ستخرج عن النسخة التاسعة لمؤتمر «إمباور» الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار «السياحة المستدامة من أجل التنمية- رؤية شبابية» وكيفية تفعيلها قال: «سيخرج الشباب المشاركون بورقة توصيات، وسوف نشارك فيها وفي مناقشتها لنرى كيفية الاستفادة منها على أفضل وجه، خاصة أن هذه هي سنة الأمم المتحدة للسياحة المستدامة»، وتابع: إذا وجدنا من خلال المؤتمر ما يستدعي أن يكون لنا حلقة نقاش بالأمم المتحدة عن هذا الموضوع، فسنقوم بذلك دون تردد.;
مشاركة :