مظلة "التعليم فوق الجميع" تعزز برامج روتا

  • 3/3/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا " روتا" استمرار شعار وبرامج "روتا" بعد ضمها لمظلة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" . وأشار إلى عدم إجراء أية تغييرات على مستوى "الكادر" الوظيفي الخاص بمؤسسة روتا، لافتا إلى أن مظلة "التعليم فوق الجميع" ستعزز التوسع في برامج "روتا" . وقال خلال افتتاح المؤتمر الشبابي "إمباور" 2017م أمس: سنكون جميعا متخصصين في التعليم، وستضيف "روتا" لهذه البرامج العنصر الشبابي والتطوعي. وأضاف: ستستمر البرامج مشتركة مثل "علم طفلا" و"الفاخورة" ، وإذا فُتح لنا المجال لاستكمالها في دول أخرى سنقوم بهذا، فنحن موجودون حتى الآن في 13 دولة، واستراتيجيا في المستقبل سيكون هناك خطط جديدة" . وعن إمكانية إضافة برامج أو رؤية أخرى لأنشطة "روتا" المقبلة قال: "في الوقت الحالي ستكون هناك مراجعة لخطتنا الاستراتيجية، وكيفية عمل تكامل وتوافق بين برامجنا، وكيف يمكننا أن نكمل بعضنا بعضا. وأضاف: فيما يتعلق ببرامجنا التي بدأنا العمل فيها -خاصة برامجنا الشبابية والتطوعية- فستظل مستمرة، وقد تتوسع للأكبر، وكذلك الأمر فيما يتعلق بـ "إمباور" للشباب، فهذا المؤتمر عملنا على مدار 9 سنوات أثبت خلالها نجاحه، الأمر الذي يدعو لاستمراريته، والإخوة في "التعليم فوق الجميع" يهمهم تواصل هذه البرامج، خاصة أنها تكبر يوما بعد الآخر، وتثبت نجاحها نسخة بعد الأخرى" .  ونظمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) والتابعة لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" أمس النسخة التاسعة من المؤتمر الشبابي "إمباور" 2017م بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. يقام المؤتمر تحت شعار "السياحة المستدامة من أجل التنمية - رؤية شبابية" تحت رعاية رئيس مجلس إدارة روتا سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني. وفي كلمة أمام المؤتمر أكد المناعي أن أبرز ما يميز "روتا" هو تبنيها رؤية واسعة تجاه التعليم. وقال: التعليم لا ينحصر فقط في قاعات الدراسة، بل في مختلف التجارب التي يشارك فيها الشباب. سواء كانت هذه تجربة تطوع لتجديد إحدى مدارس الدولة، أو لتأمين حصول الشباب في مناطق الصراع على كتب مدرسية، أو المشاركة في مؤتمر "إمباور" ليكونوا روّاداً للتغيير. وقال: نحن هنا لتشجيع أكثر من 450 مشاركاً، من قطر والمنطقة وجميع أنحاء العالم، على تحدي أنفسهم في بيئة جديدة، تحثهم على التركيز والانطلاق لاكتشاف مهاراتهم الكامنة، وإطلاق القادة داخلهم. وأضاف: لقد تلقينا هذا العام أكثر من 1000 طلب مشاركة من أكثر من 55 دولة حول العالم، واخترنا المشاركين الذي ستتعرفون عليهم خلال أيام المؤتمر الثلاث بعد دراسة دقيقة ومعمقة لجميع الطلبات، حيث سينخرطون في العديد من الأنشطة المتنوعة التي تشمل الحلقات النقاشية، وورش العمل، والندوات، والمناظرات بين الشباب، والمحاضرات، ومجموعات العمل، والزيارات الخارجية. وهي أنشطة تصب جميعها في خدمة الموضوع الأساسي حول السياحة المستدامة من منظور شبابي.   مشاركة 450 شابًا وفتاة في المؤتمر يشهد المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، مشاركة أكثر من 450 شابًا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 16 و32 عامًا خلال فعالياته الممتدة على مدى ثلاثة أيام، وتشمل باقة متنوعة من الحلقات النقاشية، والمحاضرات، والمعارض، وورش العمل التي تتمحور حول سبل التصدي لقضايا السياحة المستدامة من وجهة نظر شبابية. وفي اليوم الثالث من المؤتمر، سيشارك الشباب في عدد من الزيارات الميدانية إلى العديد من المواقع في شتى أنحاء الدوحة، ومن بينها متاحف مشيرب، ومؤسسة إنجاز قطر، ومؤسسة الحي الثقافي كتارا، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ومؤسسة أسباير زون. وتضمن افتتاح النسخة التاسعة عرضا من قبل فريق اللجنة المنظمة ترويجيا للسياحة المحلية عبر قالب إعلامي تم خلاله طرح عدد من الأسئلة ذات العلاقة بالمؤتمر كما تم توزيع جوائز على الحضور من الشباب الذين قاموا بتقديم الإجابات الصحيحة على تلك الأسئلة. د. خالد السليطي: ملتقى كتارا يرسخ ثقافة التكنولوجيا لدى الشباب ثمن الدكتور خالد السليطي-المدير العام للحي الثقافي "كتارا"- جهود مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في إطار دعم الشباب، ورعاية المواهب القطرية من خلال منحهم فرصة للتعبير عن نفسهم عبر منصات على غرار مؤتمر إمباور، الذي تنظمه روتا للسنة التاسعة على التوالي بقيادة الشباب القطري. وأكد أن كتارا تولي أهمية كبيرة للشاب نظرا لقدراته الخلاقة في الإبداع والابتكار والتميز، مشيرا إلى أن الحي يضم عدداً من المراكز التي توجه أنشطتها خصيصا لهذه الفئة من المجتمع ومنها مركز انتيوب وكذلك إطلاق ملتقى كتارا تك الذي يهتم بترسيخ ثقافة التكنولوجيا في المجتمع خاصة لدى فئة الشباب. وأوضح أن هذه الجهود تأتي مكملة لعمل كتارا في تفعيل ودعم العمل الثقافي والارتقاء به من الإطار المحلي إلى العالمي والقيام بدور بارز في بناء المجتمع ثقافيا وفكريا ونشر الوعي بأهمية كل ثقافة وحضارة. ونوه بالاتفاقيات التي تعقدها المؤسسة باستمرار مع الجامعات الموجودة في الدولة والتي تهدف لتوفير الفرص للخريجين الشباب للتدريب والعمل وكذلك اتفاقية مع إحدى الشركات العالمية "سكاي كلايمرز" لرعاية المواهب القطرية والعربية في الدوحة. وعبر عن رضاه بما تقدمه كتارا من دعم ورعاية للعديد من الفعاليات والأنشطة الموجهة للشباب منها معرض جيل الشمس الذي ضم أكثر من 200 عمل فني يعمل بالطاقة الشمسية من إبداع طلاب تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عاما من عدد من المدارس بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وأضاف بأن المؤسسة نظمت العديد من المعارض الفنية التي تعرض نتاج أعمال الطلاب في مختلف المراحل الدراسية بالتعاون مع مدارسهم ووزارة التعليم والتعليم العالي مشددا على أن هذه الجهود تأتي في إطار عملية التنمية والنهضة الشاملة وفق أقصى درجات الإبداع والابتكار وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأشاد المدير العام لكتارا بجهود أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في مجال تنمية المجتمع والاهتمام بقطاع الشباب ودورها في تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم ليصبحوا قادة فاعلين في المستقبل ويشاركوا في تطوير مجتمعهم.

مشاركة :