اتَّفق المشاركون في يوم التراث العربي بالجامعة العربيَّة بالقاهرة يوم أمس الأول، على أنَّ الثقافة هي مفتاح القضاء على التطرُّف والإرهاب، وأنَّ التراث الثقافي هو ذاكرة الأمَّة، ويجب حمايته.وأكَّد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، في كلمته في افتتاح الاحتفال، أنَّ الثقافة العربيَّة ثقافة بناء وليست ثقافة هدم، وأنَّ المسلمين والعرب حافظوا على حضارات الأمم السابقة، مشيرًا إلى أنَّ قضيَّة الثقافة هي المفتاح الأول لمواجهة الفكر المتطرِّف، مشيرًا إلى أنَّ التطرُّف يأتي من ضيق الأفق الثقافي، فكلَّما اتَّسع الأفق الثقافي استطاع التصدِّي للتطرُّف.من جهته، قال المدير الإقليمي لليونيسكو غيث فريز: إنَّ المنطقة العربيَّة في أمسِّ الحاجة للترويج والاستفادة من الثراء الثقافي العظيم المتوفر لديها، سواء التراث الملموس كالمواقع الثقافيَّة، أو غير الملموس مثل الأدب والشعر.من جانبه، أكَّد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنَّ التراث العربي الثقافي يمثل ذاكرة الأمَّة ونتاج فكرها، موضِّحًا أنَّ العناية به تؤدِّي إلى احترام عقول أجيال فكَّرت وأبدعت وطوَّرت.