عبدالله: التعثّر في هذه المرحلة... إيجابي - رياضة محلية

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر مدرب «الكويت» محمد عبدالله ان تعادل فريقه مع الفحيحيل 2-2 يوم أول من أمس ضمن الجولة 13 من «دوري فيفا» لكرة القدم «أمر طبيعي» في ظل مجموعة من المعطيات.وكان «الأبيض» تفادى الهزيمة الأولى له في المسابقة بعد أن أحرز البديل حسين الحربي هدفاً في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع ليحرم «الأحمر» من فوز هو الأول له على منافسه منذ العام 1998، الأمر الذي أتاح للقادسية فرصة تقليص الفارق مع «العميد» إلى 6 نقاط.وقال عبدالله: «لا يوجد فريق في عالم كرة القدم لا يعاني من تراجع في مستواه ولو لفترة قصيرة، وليس من الممكن أن يواصل تقديم مستويات عالية ويحقق انتصارات كبيرة من دون توقف، فهذه طبيعة اللعبة».وأكد أن هناك عوامل أخرى ساهمت في تعثر «الكويت» من بينها سوء الحظ الذي لازم لاعبيه أمام مرمى الفحيحيل، وتسبب في إهدار الكثير من الفرص المحققة، كما أن المنافس قدم مباراة كبيرة وحماسية، مشيراً إلى أن هذا الأمر متوقع بالنظر إلى وجود حافز لدى جميع الفرق للظفر بأحد مقاعد الدوري الممتاز في الموسم المقبل وتفادي الهبوط إلى الدرجة الأولى، مشيراً الى أن «التعثر في هذه المرحلة قد تكون له نتائج إيجابية مستقبلاً وهو بالتأكيد أفضل من أن يأتي في مراحل متأخرة من البطولة».ورفض مدرب «العميد» فكرة أن هناك مباريات سهلة ونقاطها في المتناول بالنسبة الى فريقه، وشدد على أن نظام المسابقة هذا الموسم يحتّم على الجميع خوض المباريات كاستحقاق مصيري وبتركيز عالٍ.ونفى عبدالله أن يكون فريقه قد استهان بالمنافس وأنه اراح عددا من لاعبيه تأهباً لمواجهة القادسية في الجولة المقبلة، وباعتبار أن لقاء الفحيحيل محسوم لمصلحته، وقال: «ليس من المنطق أن تقدم على مثل هذه الخطوة، بدليل أننا دخلنا المباراة بالتشكيلة الأساسية والتي لم يغب عنها سوى السيراليوني محمد كمارا الذي قررنا إراحته بعد شعوره بالإرهاق نتيجة لمشاركته في عدد متتالٍ من المباريات قبل أن ندفع به في الشوط الثاني، كما غاب العاجي جمعة سعيد الموقوف».وأردف: «لم يشارك عبدالهادي خميس في المباراة بسبب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، فيما غاب الظهير سامي الصانع الذي يشكو من إصابة، فضلاً عن التزامه بالكلية العسكرية التي ينتظر تخرجه منها قريباً».وفيما أشاد عبدالله بالأداء الذي قدمه الجناح فهد العنزي خاصة في الشوط الثاني من المباراة والذي تسببت تحركاته في توفير العديد من فرص التهديف لزملائه، فإنه في المقابل أقرّ بأن «التنظيم الدفاعي» لم يكن بالمستوى المطلوب رغم أنه لم تطرأ تغييرات كبيرة عليه.وشهد اللقاء مشاركة متوسط الدفاع فهد حمود إلى جانب حسين حاكم، فيما لعب فهد الهاجري كظهير أيمن، والمغربي عادل الرحيلي في الجهة المقابلة.وأتاحت أخطاء في التمركز والتغطية لمهاجم الفحيحيل الفلسطيني محمد نعيم الانفراد بالحارس مصعب الكندري وتسجيل هدفين في غضون دقائق.ومنح الجهاز الفني لاعبيه راحة يوم أمس على أن يستأنفوا التدريب اليوم استعداداً لمواجهة القادسية المرتقبة بعد غد، وهو اللقاء الذي أكد عبدالله على أهميته متمنياً أن يدخله الفريق بصفوف مكتملة.

مشاركة :