الجزائر تحتفي باليوم العربي للمكتبات

  • 3/4/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المؤتمر الدولي يكتسب أهميته مما يقدمه من نقلة نوعية في الرؤية المعرفية لتخصص علم المكتبات والمعلومات.العرب  [نُشر في 2017/03/04، العدد: 10561، ص(16)]الانفتاح على الحضارى الغربية الجزائر - المكتبات هي انعكاس لبنية المجتمع ولوجوده، فهي تلعب دورا كبيرا في تقدّم الشعوب وتقديم صورة ثقافية وحضارية عنها، علاوة على كونها المساهم الأول في بنائها الاجتماعي والمعرفي والفكري والحضاري عامة، حيث تساهم في نشر المبادئ والقيم التقدمية وتوجيه الأفراد من الباحثين والعلماء والمفكرين والطلبة للمساهمة في تطوير المفاهيم الإنسانية وتقدّم المجتمعات. إيمانا بأهمية دور المكتبات ينظم قسم علم المكتبات والعلوم الوثائقية بكلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية بجامعة وهران أحمد بن بلة بالجزائر مؤتمرا دوليا يومي 8 و9 مارس الجاري، حول واقع أنظمة المعلومات والتوثيق في ظل التحوُّلات الجديدة والرهانات المستقبلية. ويتزامن تنظيم هذا الملتقى الأول من نوعه بجامعة وهران، مع اليوم العربي للمكتبات المصادف لتاريخ 10 مارس من كلّ عام. وبحسب ما أعلن منظمو هذه التظاهرة الدولية، فإنّ الملتقى سيشهد مشاركة عدد كبير من المختصّين في علم المكتبات من الجامعات العربية.من جملة المحاور التي سيناقشها المشاركون: المقاربات النظرية والمتطلبات العملية لتخصُّص علم المكتبات والمعلومات والأرشيف، والتجديد في علم المكتبات والأرشيف ومن جملة المحاور التي سيناقشها المشاركون: المقاربات النظرية والمتطلبات العملية لتخصُّص علم المكتبات والمعلومات والأرشيف، والتجديد في علم المكتبات والأرشيف، وآفاق التغيير في تخصُّص علم المكتبات والمعلومات. كما سيتم التطرق إلى واقع ومستقبل تخصص ومهنة المكتبات والمعلومات في إطار آلية التحول الرقمي والانفتاح على العلوم الأخرى، إضافة إلى تخصص علم المكتبات والمعلومات والاستثمار المعرفي، وكذلك علم المكتبات والمعلومات والأرشيف وعلاقته بالتنمية المستدامة، وسيتخلّل عملية مناقشة هذه المحاور تقديم تجارب عربية ودولية في هذا المجال. ويؤكد المنظمون أنّ مثل هذه المؤتمرات تكتسب أهميتها من النقلة النوعية من حيث الرؤية المعرفية لتخصص علم المكتبات والمعلومات، باعتباره مجالا علميا قائما بذاته، فضلا عن أنّ الاهتمام بالنواحي التي أثارتها المقاربات العلمية والمعرفية، بالإضافة إلى ما أفرزته التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال وانعكاساتها في مجال الإعلام والاتصال، أدّى إلى فرض رؤى جديدة بخصوص الكثير من القضايا التي تهم المكتبات ومراكز المعلومات والتوثيق. ويتوخى المنظمون استعراض وجهات النظر المختلفة للفاعلين والمؤثرين في مجال علم المكتبات والمعلومات، والاطلاع على الممارسات الميدانية للمتخصصين، وذلك في إطار الانفتاح على ما حققته الحضارة الغربية من تطور في مجال المكتبات والمعلومات، وبما يتلاءم مع الواقع العربي.

مشاركة :