أكد عدد من المسؤولين في دوائر حكومة الشارقة الأهمية المتعاظمة للاتصال الحكومي في تعزيز جهودها في بث مزيد من رسائل التوعية والمخاطر والوقاية والسلامة لمختلف المجالات، ما يساهم في المحافظة على تقديم أفضل الخدمات لجميع أفراد المجتمع وجودتها. وثمّن المسؤولون الدور المهم الذي يقدمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة والفروقات الواضحة التي أحدثها في ترقية وتطوير مفهوم الاتصال الحكومي ودعم وحداته والعاملين في مجالاته، عبر بحث ودراسة كل ما يتعلق بذلك، والإشارة الى أفضل وأحدث الممارسات عبر تنظيم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي يدخل عامه السادس بكل ثقة واقتدار داعماً بقوة الهيئات والمؤسسات الحكومية بالشارقة والمؤسسات المعنية بالخدمات التي تحقق أقصى الفوائد. قالت مساعد مدير عام بلدية مدينة الشارقة لقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية الشيخة الدكتورة رشا أحمد القاسمي إن "وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية المسموعة والالكترونية، وجميع المراكز الإعلامية وقنوات الاتصال الحكومي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في نقل رسالة ورؤية أي مؤسسة حكومية أو خاصة، فهي همزة الوصل بين الجمهور وبين أهداف تلك المؤسسة، وهي لم تعد مجرد أداة لنقل رسالة معينة بل باتت قوة محركة لتغيير وتعديل السلوك الإنساني والقضاء على كل الظواهر السلبية". وتابع "نحن في بلدية الشارقة ولا سيما قطاع الصحة العامة نعي جيداً هذه الأهمية وندعمها انطلاقاً من توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وولي عهده نائب الحاكم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي الذي يسعى دوماً إلى تعزيز و تطوير منظومة الاتصال الحكومي". وأضافت القاسمي أن "بلدية الشارقة لديها مركز إعلامي متكامل يقوم ببث رسائل كافة القطاعات بطرق علمية ومدروسة وبلغات مختلفة لضمان وصول رسائل ورؤية البلدية لجميع فئات المجتمع، وعلى سبيل المثال لا الحصر لدينا صفحات تواصل داخلية وخارجية، قنوات ومنصات على ك مواقع التواصل الاجتماعي، تطبيقات ذكية وبرامج لتسهيل التعامل والتعاطي مع كافة ما نبثه من رسائل، قنوات اتصال مع كافة الدوائر الحكومية بالإمارة وبالدولة وبالمنطقة كلها". من جهته، لفت رئيس هيئة الشارقة الصحية عبد الله المحيان الى أهمية  المنتدى الدولي للاتصال الحكومي والذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ودعوته الى ضرورة تفعيل مختلف مجالات ووسائل الاتصال الحكومي لتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في التنمية، مشيراً الى  أنه يعتبر منصةً كبرى لتفعيل الاتصال الحكومي وتطوير دوره لفائدة جميع أفراد المجتمع، ولعرض التجارب الناجحة من مختلف دول العالم، مشيراً الى أن هيئة الشارقة الصحية تعمل على الاستفادة من كافة إمكانيات الاتصال الحكومي وتوظيف وسائله المتعددة لبث رسائل لبيان أهمية القطاع الصحي في الدولة ونشر الثقافة الصحية السليمة، من منطلق عمل الهيئة على تقديم خدمات صحية مرموقة للمواطنين والمقيمين. وأشار رئيس هيئة الشارقة الصحية الى أنهم يعملون على الاستفادة من مختلف وسائل الاتصال الحكومي المقروءة والمسموعة والمرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي لدعم وبث الرسائل التوعوية للجمهور وللوصول الى أكبر شريحة ممكنة منهم. وأكد رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة الدكتور مهندس راشد الليم على الدور الكبير في مختلف الجهات والمؤسسات لدعم برامج التوعية والإرشاد خاصة على مستوى الفئات المجتمعية المختلفة، مما يساهم في دعم الخدمات عبر توظيفها بطريقة مثلى. وأكد سعادة الدكتور المهندس راشد الليم أن الاهتمام بالإعلام والتواصل والاتصال امرٌ طبيعي، كونه شريكاً رئيساً في عمل الجهات الخدمية، مع النظر الى أن العالم كله الآن أصبح يدعو الى التنمية المستدامة والتي تعني الاستفادة من الموارد اليوم، وعدم هدرها، وحفظها للأجيال المقبلة، وبالشراكة الاستراتيجية مع الاتصال، يمكن تحقيق وحفظ هذه المعادلة. وأكد مدير عام الدفاع المدني بالشارقة العقيد سامي خميس النقبي أهمية الدور الكبير الحالي والمستقبلي للاتصال الحكومي في بث الرسائل التوعوية في مختلف المجالات، خاصة فيما يخص وحدات الدفاع المدني التي يقع عليها عبئاً كبيراً في مجال عملها، ولذا تبرز أهمية دور وتوظيف وسائل الإعلام عبر الاتصال الحكومي لخدمة الأهداف التي نسعى لها لسلامة وأمن ووقاية المجتمع من الأخطار المختلفة. وأضاف مدير عام الدفاع المدني بالشارقة قائلا:" بالطبع يستطيع الاتصال الحكومي لعب أدواراً كبيرة في دعم الجهات العاملة عبر تصنيف فئات المجتمع وبث الرسائل. ونحن في الدفاع المدني بالشارقة نستطيع أن نؤكد على الدور الرئيس للاتصال الحكومي في العمل على بث العديد من الرسائل الخاصة بطبيعة عملنا في الحماية المدنية، وتطبيق الاشتراطات والسياسات الخاصة بشؤون الوقاية والسلامة، ومكافحة الحرائق وتقديم الدعم للضحايا، الى جانب العديد من المهام التي نقوم بها، مما يحقق الرضا الذي نسعى له وهو سلامة ووقاية المجتمع من الأخطار".