انتقد وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد عدم قيام الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالواجبات المنوطة بها تجاه نازحي الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل الذين وصل عددهم إلى 46 ألفا منذ انطلاق العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في 19 فبراير الماضي.
وقال الوزير العراقي، في تصريح صحفي اليوم: إن معدل النزوح اليومي حاليا لأهالي ايمن الموصل تجاوز عشرة آلاف شخص وهذا العدد الكبير بحاجة الى تأمين مستلزمات الإيواء، فضلا عن الأغذية والمساعدات العينية، إن استمرار النزوح بهذه الوتيرة المتصاعدة يحتاج لتوسيع خطة الإيواء والإغاثة.
وأضاف: كنا نأمل أن نلمس دورا واضحا وفاعلا من منظمات الأمم المتحدة في عمليات إغاثة وإيواء نازحي أيمن الموصل، وبالشكل الذي يتلائم مع هذه الأعداد الكبيرة من النازحين وبالسرعة المطلوبة، إلا أن هناك وللأسف يوجد تقصير واضح في عمل المنظمات الدولية. معربا عن أمله في أن يكون للمنظمات الإنسانية العاملة في العراق دور في إغاثة النازحين.
على صعيد متصل، طالب النائب عن محافظة نينوى أحمد الجربا الوزارات العراقية وكافة المنظمات باستنفار كل جهودها فيما يخص نازحي الساحل الأيمن من مدينة الموصل ومناطق غرب نينوى.
وحذر الجربا، في تصريح صحفي، من وقوع كارثة إذا لم تستنفر كل الجهود وعلى وجه السرعة على ضوء أن نزوح العوائل من الساحل الأيمن من مدينة الموصل كبير جدًا مقارنةً بالنزوح في الساحل الأيسر وسوف يزداد أكثر.
مشاركة :