الدوحة تستضيف اجتماع اللجنة الفنية الخليجية للتمريض

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت الدوحة مؤخراً اجتماع اللجنة الفنية الخليجية للتمريض، والذي عقد على هامش المؤتمر الثاني للتمريض الخليجي بمشاركة ممثلي التمريض من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تم خلال الإجتماع إستعراض توصيات وإستراتيجيات المؤتمر الثاني للتمريض الخليجي، والندوة الخليجية الثانية عشر للتمريض، ووضع خطة عمل لآلية التنفيذ، بالإضافة إلى مناقشة تحديد موعد وشعار المؤتمر الثالث والندوة الخليجية الثالثة عشر للتمريض ، وكذلك اختيار شعار اليوم الخليجي للتمريض وآلية الإحتفاء بهذه المناسبة لعام 2018، وتوصيات ورشة العمل التي عقدت بدولة الكويت خلال الفترة من 6 حتى 8 ديسمبر 2016 تحت عنوان" تنظيم مزاولة مهنة التمريض" ووضع خطة عمل لتنفيذها. كما عقدت على هامش المؤتمر الندوة الثانية عشر للتمريض، وشهدت الندوة مناقشة وضع التمريض في دول مجلس التعاون في ضوء التحديات والطموحات، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجه مهنة التمريض وكيفية التغلب عليها، والدور الهام للجهات الصحية والمجتمعية والإعلام في هذا المجال. د. نبيلة المير: نعمل على تشجيع توطين مهنة التمريض بدول الخليج قالت الدكتورة نبيلة المير نائب رئيس العناية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية، ومسئول شئون التمريض بوزارة الصحة العامة، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الثاني للتمريض الخليجي: إن الهدف من تنظيم الندوة يتمثل في المساهمة في تشجيع الجهات الصحية بدول مجلس التعاون علي تفعيل خطوات توطين مهنة التمريض لديها بشكل أكبر مما هو عليه الآن، وهو ما يستدعي ضرورة الإستفادة من التجارب الناجحة للدول التي قامت بعملية توطين مهنة التمريض. وأضافت الدكتورة نبيلة المير : إن توسع القطاع الصحي في دولة قطر خلال العشرين سنة الأخيرة أدى إلى حدوث زيادة كبيرة في عدد الممرضين والممرضات، ووصلت نسبة الكوادر التمريضية بالقطاع الصحي إلى 84% من إجمالي الكوادر والتخصصات الطبية، مؤكدة ضرورة إنشاء المزيد من كليات التمريض بدولة قطر لتشجيع المواطنين والمواطنات على العمل بمهنة التمريض في ظل فرص العمل المتنوعة والرواتب المجزية للعاملين بالقطاع. وأوضحت أن وسائل الإعلام يجب أن تلعب دوراً مهماً في تحسين الصورة الذهنية لمهنة التمريض، والبحث عن النماذج الإيجابية المتميزة لرسم صورة واقعية عن أهمية الدور الذي تلعبه الممرضة أو الممرض في تخفيف آلام المرضى وربما إنقاذ حياتهم في العديد من المواقف، مؤكدة أهمية تضافر جهود المؤسسات الصحية والإجتماعية والإعلامية لتحقيق هذا الهدف الذي يتطلب جهداً كبيراً ، لكنه سيؤدي في النهاية إلى دعم ومساندة أحد الأطراف الهامة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية وهي مهنة التمريض، وبالتالي تطور مستوى الرعاية الصحية. ورحبت الدكتورة نبيلة المير بالتعاون بين دولة قطر ودول مجلس التعاون لدعم التخصصات التمريضية في الكليات والجامعات العاملة بالدولة، مؤكدة أن وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية تبذل جهوداً كبيرة في مجال تحفيز الكوادر الوطنية العاملة بقطاع التمريض، وضم كوادر وطنية جديدة ومؤهلة للقطاع. د. ماجد المقبالي: 16 ألف ممرض وممرضة بسلطنة عمان قال الدكتور ماجد بن راشد المقبالي مدير عام المديرية العامة لشئون التمريض بوزارة الصحة العُمانية: إن هناك نحو16 ألف ممرض وممرضة في قطاع التمريض بسلطنة عُمان، ووصلت نسبة التوطين في القطاع إلى 60%، وذلك بعد تطبيق سياسة ربط الدراسة بالوظيفة في القطاع، وهو ما نتج عنه زيادة أعداد دارسي التمريض في السلطنة سواء من الذكور أو الإناث. وأضاف أن نسبة الإناث في قطاع التمريض بسلطنة عمان ارتفعت إلى نحو 92% ، وذلك بعد افتتاح العديد من المعاهد وكليات التمريض في مختلف أنحاء السلطنة بما فيها المناطق البعيدة، إضافة إلى الابتعاث الداخلي والخارجي للطلاب ومنحهم رواتب شهرية لتحفيزهم خلال الدراسة بالمعاهد والكليات، والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة، بالإضافة إلى فتح المجال للمواطنين المؤهلين للتدريس في معاهد وكليات التمريض، وتوزيع الممرضين بعد التخرج بالقرب من أماكن إقامتهم. وهيبة الحلو: 64% نسبة توطين التمريض بالبحرين أكدت السيدة وهيبة الحلو رئيس خدمات التمريض للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بمملكة البحرين أن نسبة التوطين في قطاع التمريض البحريني بلغت نحو 64% ، مؤكدة أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الهامة للوصول إلى هذه النسبة الجيدة مثل زيادة رواتب العاملين بالقطاع وتحويل دبلوم التمريض الصادر عن كلية العلوم الصحية إلى بكالوريوس، وإنشاء الجامعة الملكية الايرلندية، وتغيير الكادر المالي والوظيفي التمريضي، وتدشين برنامج" تمكين" والذي يستهدف توطين مهنة التمريض. وأشارت إلى أنه تم تطبيق العديد من المحفزات لجذب المواطنين لدراسة التمريض من خلال صندوق التنمية البحريني وذلك بهدف الوصول إلى تخريج 300 ممرض وممرضة سنويا من المواطنين لسد العجز في القطاع، كما تحملت الحكومة 95% من تكاليف الدراسة لطلاب التمريض بالجامعة الملكية الايرلندية، بالإضافة إلى البدء في عملية الإحلال في القطاع بالتدريج لضمان عدم تأثره، كما تم افتتاح برامج تخصصية بالكليات لصحة المجتمع والأمراض النفسية والطوارئ والقبالة والتوليد. وتم تخفيض معدل القبول بكليات التمريض للذكور بما أدى إلى زيادة أعداد الملتحقين منهم بهذه الكليات، كما ساهم وصول قيادات تمريضية إلى مناصب عليا في تحفيز المواطنين على العمل بالتمريض. وقالت السيدة عفاف السعدون مدير إدارة التمريض بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية: إن نسبة التوطين في قطاع التمريض بالمملكة تتراوح مابين 60 إلى 62% ، كما تم إنشاء العديد من معاهد التمريض في مختلف أنحاء المملكة ودعم طلابها مادياً طوال فترة الدراسة ، وضمان توظيفهم فور تخرجهم ، وفي مرحلة تالية تم تحويل هذه المعاهد إلى كليات تمنح درجة البكالوريوس في التمريض، بالإضافة إلى فتح باب الإبتعاث للطلاب في الخارج، وكذلك تم العمل على تحسين بيئة العمل التمريضية بالكامل. وقالت الدكتورة سُمية محمد البلوشي مدير إدارة التمريض بوزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة : إن الحكومة الإماراتية وضعت مؤشر التمريض ضمن قائمة أولوياتها حيث تم تعزيز جاذبية قطاع التمريض بمبادرة لرفع نسبة التوطين تحت شعار" التمريض فخر وإبداع" ، وتضمنت المبادرة عمل مسار جديد للكادر التمريضي ومنح لدراسة الماجستير ومواجهة تحديات زيادة عدد المستشفيات والوافدين، مما نتج عنه تحقيق قفزة نوعية في الإهتمام بالتمريض في كل الخطط الإستراتيجية. د. إيمان يوسف: 23500 ممرض وممرضة يعملون في الكويت أوضحت الدكتورة إيمان يوسف بإدارة الخدمات التمريضية بوزارة الصحة في دولة الكويت أنه يوجد نحو 23 ألفاً و500 ممرض وممرضة يعملون في قطاع التمريض بالدولة، ووصلت نسبة العاملين بالقطاع إلى عدد السكان إلى نحو5,5% ، كما تم تنفيذ برامج تحفيزية لللعمل على زيادة نسبة التوطين بالقطاع تضمنت المنح الدراسية والإبتعاث ومنح يومي إجازة أسبوعيا للمواطنين الذين يعملون في التمريض، بالإضافة إلى وصول كوادر تمريضية إلى مناصب مهمة، بالإضافة إلى عمل تعديلات في مجلس ديوان الخدمة الكويتي لربط المناصب القيادية بسنوات الخبرة. وأضافت الدكتورة خولة يعقوب طالب عميد كلية الشئون الصحية بدولة الكويت سابقاً إن الحاجة باتت ماسة لدفع عملية التوطين في قطاع التمريض بالدولة، خاصة مع إفتتاح العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الجديدة، مؤكدة أن الزيادة في أعداد الممرضين والممرضات قابلها زيادة في أعداد المنشآت الصحية، وهو ما يُمثل تحدياً مهماً للجهات المسئولة عن الصحة في دولة الكويت ودول مجلس التعاون. وأشار الدكتور يوسف الشعابي مدير التمريض بوزارة الصحة بالجمهورية اليمنية إلى أن قطاع التمريض اليمني يعاني من عدم القدرة على استيعاب المتقدمين من المواطنين للعمل بالقطاع في ظل تزايد أعدادهم، كما يواجه القطاع تحدياً جد;

مشاركة :