تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنطلق فعاليات مهرجان لبرثة البحري الأول يوم 26 أبريل المقبل ويستمر 4 أيام على شاطئ الذخيرة.يهدف المهرجان إلى إحياء التراث البحري والموروث الشعبي القطري من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية التي لها صلة بالتراث البحري. وقد عقدت اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمرا صحافيا مشتركا في مقر مركز شباب الذخيرة للإعلان عن تفاصيل المهرجان وبدء التسجيل للراغبين في المشاركة بمسابقاته الفردية والجماعية. وقال علي بن لحدان المهندي رئيس اللجنة المنظمة إن المهرجان البحري يضاف إلى مهرجانات لبرثة، ليضاف إلى قائمة الفعاليات الكبرى حيث يسلط المهرجان البحري على أهمية قطاع التراث البحري وما يتضمنه من رحلات الغوص والمسابقات الشعبية القديمة، كما يتضمن أيضا العديد من المسابقات البحرية القديمة التي كانت ولا تزال من تاريخ دولة قطر، مشيرا إلى أن المهرجان لا يقتصر على فئة معينة من الشباب، بل يشمل جميع الفئات العمرية. وأوضح أن برنامج المهرجان يتضمن 25 نشاطا متنوعا يجمع ما بين الطابع التراثي والرياضي والتثقيفي والترفيهي، موزعة ما بين استعراضات مسرحية وعروض من الفلكلور، ودورات وورش ومسابقات، إلى جانب سباقات بحرية للقوارب الشراعية وقوارب التجديف، بالإضافة إلى سلسلة من المعارض التي تترجم واقع التراث البحري المحلي في مجسمات وأدوات وصور. وأشار المهندي إلى حرص اللجنة المنظمة على أن يكون شعار المهرجان مستوحى من البحر ولبرثة التي تعبر عن مهرجان لبرثة التراثي، لافتا إلى أن المهرجان به مجموعة من المسابقات الجماعية والمسابقات الفردية، وقد تم رصد مجموعة جوائز لهذه المسابقات بأكثر من مليون ريال قطري للفائزين إضافة إلى أنشطة ترفيهية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة. وقال إن اختيار تاريخ المهرجان في النصف الثاني من أبريل يرجع للعوامل المناخية حيث تكون هذه الفترة ربيعية ومياه البحر مناسبة للمسابقات. ومن جانبه قال سلطان إبراهيم المريخي مشرف الفعاليات التراثية في المهرجان إن اللجنة المنظمة حرصت على الحفاظ على التراث البحري القطري من خلال مسابقات تراثية مثل مسابقات التراث والسحب الجماعي للسفن مع الحرص على التسميات التراثية وتعريف جمهور المهرجان على التراث البحري، فضلا عن أوبريت فني بعنوان «التبراه» الذي يعني اكتشاف هير (مكان اللؤلؤ) داخل البحر مليء بالمحار فتقترب جميع السفن من هذا الهير والانقضاض على ما فيه، وهو يعرض لقصة حقيقية للغواص القطري أحمد بن عيسى المهندي الملقب بأمير الغوص في مدينة الخور عندما تم اكتشاف تبراة، فاقتربت السفن عدا سفيته فصمم أن يذهب إليه من مسافة بعيدة حتى وصل وحصل على دانة في ذلك الوقت قدرت بـ45 ألف روبية في هذا الوقت، مشيرا إلى أن هذا الأوبريت سيقوم بتمثيله المشاركون في المهرجان ويخرجه الفنان فيصل التميمي. وبدوره أكد السيد عيسى صالح المهندي عن مركز شباب الذخيرة أهمية المهرجان في حفظ التراث البحري، مؤكدا اهتمام المركز في كافة فعالياته بترسيخ التراث التعريف به لدى الشباب القطري، كما أنه يحرص على تنوع فعالياته التي تهم قطاع الشباب داعيا الجماهير إلى المشاركة في هذا الكرنفال التراثي الرياضي. هذا وتشمل المسابقات الجماعية لمهرجان لبرثة البحري الأول مسابقات الحداق بالطرادات ومسابقة الشراع التقليدي وتشمل فئتين (فئة الناشئين أقل من 15 سنة، فئة السن المفتوح)، ومسابقة الصيد البحري بالغزل. ومن السباقات الجماعية أيضا سباق الطواويش «التجديف التقليدي، ومسابقة كرة الطائرة الشاطئية. أما المسابقات الفردية فتشمل مسابقات الدراجات المائية «الاسكوتر الجالس»، وتتكون المسابقة من 4 فئات: فئة المحترفين ، وفئة المبتدئين وفئة السبارك للناشئين وفئة المهارات الاستعراضية . ومن المسابقات الفردية مسابقة التجديف بقوارب الكاياك، وفيها فئة الكاياك الفردي للناشئين، وفئة الكاياك الزوجي للناشئين، وفئة الكاياك الفردي للكبار، ومسابقة السردال الصغير والحداق بالمركب الكبير وتكون في مركب شباب الذخيرة التراثي لمن أقل من 15 سنة، وهي عبارة عن تعليم المشاركين الصيد بالحداق وكذلك الغوص القديم ومن ثم ستجرى لهم مسابقة حداق. وتنظم إدارة المهرجان مسابقة في التصوير الضوئي على هامش المهرجان إضافة إلى مسابقة في الفنون التشكيلية.;
مشاركة :